قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المسلمين هم أول ضحايا الإرهاب، وقد بُثّت بشائر جيدة مؤخرًا في عالمنا العربي، آخرها نجاح العراقيين في دحر تنظيم داعش، وهناك جهود مشتركة لدحر التنظيم في سوريا وليبيا، وغيرها من البقاع، الذي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي. وأضاف "أبو الغيط"، خلال الدورة الأولى للحوار السياسي العربي الياباني، بحضور ممثلي الدبلوماسية اليابانية والعربية، بجامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، أن حالة الفوضى والانهيار الأمني التي شهدتها بعض الدول العربية، خلفت دمارًا وخرابًا غير مسبوق، وهناك دول عربية قليلة السكان، ومحدودة الموارد، تستضيف ملايين اللاجئين السوريين، إذ أن المنطقة العربية لم تشهد هذه التحديات الضاغطة من قبل بمفردها، لذا نثمن المساعدات الدولية، وإسهامات اليابان، من تخفيف حدة الأزمة في سوريا. وقال "المأمول هو استمرار في توجيه مثل هذا الدعم، بخاصة في هذه الدول التي تستضيف اللاجئين والنازحين". وتحدث "أبو الغيط"، حول القضية الفلسطينية، مؤكدًا، أن القضية الفلسطينية العادلة لشعب فلسطين، لازالت سبب انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط، إذ تظل القضية محل إجماع عربي، وتتربع على قمة أجندة النظام العربي. وطالب "أبوالغيط" اليابان بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، معربًا عن تقديره لليابان في دعم القضايا العربية. ونوه في حديثه، إلى ضرورة توسيع آفاق التعاون بين اليابان والدول العربية، في مجالات أوسع تلمس المواطن العربي، مثل التعليم وغيرها، لافتًا، إلى ضرورة ترجمة التعاون الثقافي والاقتصادي والتجاري، إلى تنسيق سياسي لتفعيل الحوار البناء والقوي والإيجابي، بحد تعبيره.