قال وزير الخارجية الأسبق وعضو مجلس النواب محمد العرابى، إن دعم الوزيرة السابقة مشيرة خطاب لرئاسة منظمة اليونسكو أصبح واجبا وطنيا تحتمه الظروف الحالية لمواجهة الإرهاب، ولفرض اسم مصر فى جميع المحافل الدولية، مشيرا إلى أن عددا من الدول الداعمة للإرهاب تتسابق لنيل هذا المنصب الرفيع، وأن «عارا كبيرا سيلحق بالدول العربية والإفريقية إن سمحوا بذلك»، حسب تعبيره. وأضاف العرابى، خلال مؤتمر فى نقابة المهندسين بطنطا، وبحضور ممثلى الجمعيات الأهلية والنقابات المهنية لدعم مشيرة خطاب، أنه سيقوم بجولة إلى المغرب والجزائر للحصول على دعمهما للمرشحة المصرية، مشددا على ضرورة حشد جميع الطاقات حتى موعد الانتخابات، ومحاولة تقليل عدد المرشحين العرب لتعزيز فرص فوز خطاب، واستطرد: «نحن نحقق تقدما على الأرض، وهناك دعم كامل من جميع أجهزة الدولة لهذه الجهود». وأكد وزير الخارجية الأسبق أن الدول العربية لم تستقر حتى الآن على دعم مرشح بعينه، عدا الدول التابعة للاتحاد الإفريقى، لافتا أيضا إلى أن السعودية والإمارات أعلنا دعمهما المرشحة المصرية، فضلا عن الحصول على دعم كتابى للمرة الأولى من عدد من الدول، مثل الهند. ولفت عضو مجلس النواب إلى أنه قام بجولة خارجية لدعم مشيرة خطاب خلال الأيام الماضية فى موزمبيق وموريشيوس، وعدد من الدول الإفريقية، وأن الخارجية المصرية تقوم بدور بارز لدعم المرشحة بجميع الطرق والوسائل.