عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، لقاءً شعبيًا مع أقباط سيدني الذين احتفلوا معه بعيد الأب. بدأ اللقاء الذي حضره 5 آلاف قبطي، بصلاة رفع بخور العشية ثم قدمت عدة فرق كورال من عدد من كنائس الإيبارشية تسابيح وترانيم، تلاها إلقاء البابا تواضروس كلمة، أجاب بعدها على أسئلة الشعب. وكان البابا تواضروس، وصل إلى مدينة سيدني يوم الثلاثاء الماضي، قادمًا من اليابان ليبدأ زيارته الرعوية الأولى لهذه الإيبارشية منذ رسامته في نوفمبر عام 2012. يُذكر أن "عيد الأب"، يحتفل به الأستراليون في الأحد الأول من شهر سبتمبر كل عام، ويرجع تاريخ الاحتفال به، والذي بدأت فكرته في الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى عام 1910 حين أرادت سونورا لويس سمارت، وهى من ولاية ميتشيجان، أن تكرم والدها الأرمل الذي تولى تربية أولاده الستة بمفرده، واستطاعت أن تقنع أهل مدينتها أن يكون الاحتفال بالأب احتفالًا عامًا وهو ما تم بالفعل عام 1910، ثم انتشرت فكرة عيد الأب في دولٍ عديدة.