مسئول سورى معارض فى قاعدة «التنف»: الأمريكيون تغاضوا عن بيع الأسلحة الأمريكية ل«داعش»

أكد محمد السلام، المسئول السابق عن أمن القسم السورى فى قاعدة «التنف» العسكرية الأمريكية، جنوب سوريا، أن زعماء فصائل المعارضة السورية المسلحة فى القاعدة العسكرية قاموا ببيع الأسلحة الأمريكية لتنظيم «داعش» الإرهابى، تحت سمع وبصر القوات الأمريكية.
وقال السلام فى مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، إن عناصر المعارضة السورية المسلحة التى كان يتم تجهيزها لمحاربة «داعش» فى قاعدة التنف اكتشفت قيام مهند الطلاع، قائد جماعة «مغاوير الثورة» وهى جماعة تابعة للجيش السورى الحر ببيع السلاح الأمريكى لتنظيم «داعش»، موضحًا أنه عندما أبلغوا القادة الأمريكيين بذلك، تمسكوا به ولم يقدموا على اتخاذ أى إجراء ضده.
وأوضح السلام أن الطلاع باع لداعش سلاح «إس بى جى» الأمريكى وسيارات من نوع «شاص» و«تاتا» وبنادق «إم 16» ورشاشات من أنواع مختلفة.
وأكد السلام أن القوات الأمريكية طلبت من عناصر المعارضة محاربة الجيش السورى الحكومى، ولكن الشرفاء منهم رفضوا هذا الطلب وأبلغوا القوات الأمريكية بأنهم هنا لمحاربة «داعش» وليس الجيش السورى، موضحًا أن البقية وهم من جماعة «مغاوير الثورة» كانوا مستعدين لخوض معارك ضد الجيش السورى.
وكان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قد تحدث فى تصريحات أمس، عن وجود كميات من الأسلحة التابعة لدول أعضاء فى حلف شمال الأطلسى «الناتو» فى أيدى تنظيم «داعش».
وتساءل أردوغان كيف يمكن أن يكون هدف الناتو هو القضاء على «داعش» وتظهر بيد التنظيم أسلحة تابعة لدولة عضو بالحلف، دون أن يذكر اسم هذه الدولة.