- الخولى: ستعمل على إعداد كوادر فى مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والمحليات قال النائب محمود حسن وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن أكاديمية الشباب تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكل قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم. وأكد حسين، ل«الشروق»، أن القرار جيد وخاصة أنه يستمد قوته من رئيس الجمهورية، وكانت هناك منظمة ترعى الشباب منذ 60 عاما وأخرجت كوادر مهمة فى الدولة مثل الدكتور مفيد شهاب والدكتور على الدين هلال، وغيرهم من القيادات السياسية الحالية. من جانبه قال النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الأكاديمية ستمثل كيانا جديدا يمكن من خلاله صناعة الكوادر الشبابية بشكل أكثر احترافية وستثقل مهاراتهم، مشيرا إلى أن الاكاديمية ستكون قادرة على استيعاب عدد أكبر من الشباب للاستفادة منهم بعد ذلك، ولن تركز على إعداد شباب للجهاز الادارى فحسب كما كان فى برنامج التأهيل الرئاسى، وانما تعمل على اعداد الكوادر فى مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أو مجالات معينة، مثل المشروعات الصغير والمتوسطة والمحليات وغيرها. وتابع: أن البرنامج الرئاسى كانت مهمته فقط صناعة كوادر فى الجهاز الادارى للدولة، أما الأكاديمية فستكون متعددة البرامج وفق فئات الشباب ذات الاهتمامات المتعددة. وقال المتحدث باسم حزب الوفد، محمد فؤاد، إن القرار يبرز استمرار الرئيس المصرى فى الاهتمام بالشباب واشراكهم فى إدارة البلاد. فلا يجب ان ننسى ان تمكين الشباب يأتى ضمن أركان خارطة الطريق والتى يسعى الرئيس لإتمامها. وقال النائب الشاب أحمد الطنطاوى، عضو تكتل 2530، ل«الشروق» إن انشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب فكرة جيدة، ويمكن اعتبارها اطار مؤسسى دائم، مستدركا: لكن الأهم هو نوعية البرامج وطريقة اختيار الشباب من بين المتقدمين بطريقة عادلة ونزيهة، وتدريبهم على مستوى عالٍ، ثم كيفية الاستفادة منهم بعد ذلك. وأشار إلى ضرورة أن يكون اختيار الشباب منزه عن محاولة صبغهم بأى لون سياسى معين؛ لأننا نتحدث عن تأهيل شباب من جميع التوجهات الفكرية والسياسية سواء المؤيدة أو المعارضة ومن ثم الاستفاده بهم بعد ذلك فى الحياة العملية لخلق كوادر شابة مؤهلة للعمل. وأكد على ضرورة عدم التمييز بين الشباب فى الأكاديمية، لأنها المفترض أن تكون ذات طبيعة وطنية عامة، وهناك فرق بين أن تنظيما سياسيا يقيم اكاديمية فيختار أتباعه، وبين دولة تنشئ أكاديمية فتختار الجميع. وأوضح الطنطاوى، هناك فرق بين الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، وبين البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، لأن الأخير يقبل أعدادا محدودة ولا يمكن اعتباره بشكل دائم لأنه مرتبط بالرئيس الحالى.