أشاد عدد من نواب البرلمان بقرارالرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب وتثقيف الشباب، مطالبين كل شباب مصر بضرورة الالتحاق بالأكاديمية واستثمار هذه الفرصة الذهبية التى ستجعلهم يمتلكون خبرات سياسية واقتصادية مختلفة، وستكون المكان الرسمي لتأهيل وتدريب الشباب وتحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم. «تعالج أوجه القصور بالدولة» من جانبه يقول اللواء يحيى كدواني، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب: "إن إنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب يُعد خطوة إيجابية على الطريق الصحيح، لافتًا إلى أنهم طالبوا أكثر من مرة بضرورة تأهيل الشباب لمعالجة أوجه القصور الذى تعاني منه الدولة المصرية، والذى ينصب على أن خريجي الهندسة والعلوم والمدارس الثانوية الصناعية غير مؤهلة على العمل بالتقنيات الحديثة للشركات الأجنية التى تعمل بمصر. وأشار كدواني، فى تصريح ل«التحرير» إلى ضرورة أن تكون مراكز التأهيل للشباب موجودة فى كل المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، وأن يتم استخدام للمنشأت التعليمية لمدارس الثانوية الصناعية وكليات الهندسة من أجل تأهيل جريجي هؤلاء الشباب على استخدام التقنيات الحديثة التى تعمل بالكمبيوتر، ويتم الاستعانة بخبراء لتدريب الشباب وإعطائهم شهادات تمكن من العمل بها فى دول الخليج لتوفير عملة صعبة، وأيضًا للعمل بها فى مصر واستغلال الثروات البشرية وتوظيف الطاقات للإنتاج والتقدم فى مجال الصناعة. «هدية من الرئيس» بينما وصف النائب صلاح حسب الله، عضو مجلس النواب والمتحدث الرسمى باسم ائتلاف دعم مصر، القرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2017 الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب ب «التاريخي»، مطالبا الحكومة بسرعة اتخاذ القرارات التنفيذية لإنشائها، والتى سيكون لها دور كبير فى تأهيل وتدريب الشباب المصرى فى مختلف المجالات. وأشار حسب الله، إلى ضرورة أن تضم الأكاديمية شخصيات سياسية على مستوى عال من الخبرة والكفاءة فى تأهيل وتدريب الشباب بأساليب علمية حديثة تؤهل الشباب، للانخراط فى العمل السياسي والتنفيذي والمشاركة مع جميع مؤسسات الدولة فى مواجهة جميع التحديات التى تواجه مصر داخليا وخارجيا. وقال عضو مجلس النواب، إن هذا القرار يعتبر هدية لشباب مصر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذى أثبت للرأي العام بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية من خلال مشاركته فى جميع المؤتمرات الشبابية التى حرص فيها على إعطاء الفرصة الكاملة للشباب فى المشاركة والإبداع بأفكاره وقدراته، مشددًا على ثقته الكاملة فى أن هذه الأكاديمية سيكون لها دورها الكبير فى تأهيل وتدريب الشباب المصرى بما يمكنه من المشاركة بفاعلية فى جميع القضايا التى تهم الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها. وأوضح المتحدث الرسمى باسم ائتلاف دعم مصر، أن هذا القرار أكد أن الرئيس السيسى دائما ينحاز للشباب ويحقق متطلبات الشباب، خاصة أنها كانت أحد مطالب شباب مصر خلال المؤتمرات الشبابية التى حرص الرئيس السيسى بنفسه على متابعة وتنفيذ جميع الاقتراحات والتوصيات الصادرة عن هذه المؤتمرات الشبابية. «سالة إلى العالم أجمع تؤكد حرص الرئيس على الشباب» فى حين أكد النائب أشرف عثمان، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، على أهمية إنشاء أكاديمية للشباب برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنها ستكون صرحا مميزا لتخريج أجيال واعية ومثقفة من الشباب، قادرة على قيادة مصر في المستقبل ومواجهة مشاكلها. وأشار عثمان، أن الأكاديمية ستكون رسالة إلى العالم أجمع تؤكد حرص الرئيس على خلق جيلا من الشباب قادرا على المنافسة وقادرا على الدخول في المعترك السياسى واتخاذ القرار، لافتًا إلى أن الشباب على رأس أولويات الرئيس في الوقت الراهن، والدليل المؤتمرات الشبابية المتعددة التي عقدها واستمع فيها إلى وجهات نظرهم والاستفادة من إمكانياتهم في تطوير الوطن وحل مشكلاته. «تُحقق متطلبات التنمية البشرية من الكوادر الشبابية» وفى نفس السياق دعا النائب محمد المسعود، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، كل شباب مصر إلى الالتحاق بهذه الأكاديمية واستثمار هذه الفرصة الذهبية التى من خلالها سيكون لشباب مصر خبرات سياسية واقتصادية مختلفة، وستكون المكان الرسمي لتأهيل وتدريب الشباب وتحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم. وقال المسعود، إن هذه الأكاديمية ستكون تحت رعاية مؤسسة الرئاسة ومدربين على أعلى مستوى، وبرامج تدريبية متميزة، حيث تم تصميم نظام التعليم بالأكاديمية على غرار المدرسة الوطنية للإدارة الفرنسية وبالتعاون مع عدد من الهيئات والمعاهد والمؤسسات العلمية الدولية. وأشار المسعود، إلى أن هذا القرار طال انتظاره، وهو نتيجة ملموسة لحوارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الشباب والاستماع إليهم وتلبية مطالبهم، لأن شباب مصر لم ينصت لهم أحد منذ عقود طويلة.