كثفت قوات الأمن بالمنيا من تواجدها فى عزبة محمد موسى المعروفة ب«عزبة الفرن» التابعة لمركز أبو قرقاص جنوب المحافظة لليوم الرابع، أمس، لمنع وقوع أى اشتباكات بين الأهالى بعد أداء عدد من المواطنين الأقباط الصلوات فى الشارع بعد تقدمهم لأكثر من مرة بطلبات إلى الجهات المسئولة للحصول على ترخيص لإقامة كنيسة دون رد. «وفقا ما أفاد عدد من الأهالى». ومن جهته أشار أسقف عام المنيا وأبوقرقاص الأنبا مكاريوس إلى التقدم ب 15 طلبا للترخيص ببناء كنائس فى عدد من المناطق المحرومة إلا أنه لم يبت فيها حتى الآن، موضحا أن المكان المخصص للصلاة فى قرية الفرن مغلق منذ العام 2004، مؤكدا عدم منع مسلمى القرية للأقباط من إقامة صلواتهم. وأوضح مكاريوس فى تصريحات صحفية، أن الأقباط صلوا فى الشارع 4 مرات متتالية دون حدوث أى مشكلات، لافتا إلى أن ذلك يعد أفضل رد على ادعاء وجود احتقان بين مسلمى ومسيحى القرية. وكانت النيابة العامة بمركز أبوقرقاص، قررت التحفظ على منزل يملكه مواطن قبطى يدعى «ى. ن»، بعد محاولة عدد من الأهالى تحويله إلى كنيسة دون الحصول على ترخيص، وذلك لحين صدور قرار الجهة الإدارية الخاصة بإصدار تراخيص الكنائس، وكلفت إدارة البحث الجنائى فى مديرية الأمن بالتحرى عن الواقعة. من جهتها قالت مصادر أمنية إن العقار المتحفظ عليه منزل غير مرخص لإقامة الصلوات والطقوس الكنيسة، لافتة إلى أنه تم المنع تحسبا لحدوث أى اشتباكات مع مسلمى القرية. وبينما أوضح عدد من أقباط القرية، إن قوات الأمن منعت المسيحيين من دخول مبنى جمعية قبطية مشهرة بوزارة التضامن الاجتماعى منذ سنوات طويلة، لإقامة قداس الأحد، كما تم منع دخول القس بطرس عزيز الذى يترأس الصلاة، ووضعت الحواجز المرورية عند مداخل القرية، أفاد مصدر أمنى أن ما قامت به أجهزة الأمن ليس منعا للصلاة، وإنما وضع قوات تأمين على المنزل، لافتا إلى أن المكان مغلق منذ عدة سنوات لدواع أمنية، وغير مرخص لإقامة الصلوات والطقوس الكنسية داخله.