- شاهدة عيان تكشف سر القاتلة بعد اختفاء «نادية» ورؤيتها في المنام حالة من اللامبالاة ظهرت على ملامح «زوجة الأب» قاتلة الطفلة نادية عوض، (11 عاما)، بمنطقة مؤسسة الزكاة بالمرج، وهي تدلي بأقوالها أمام نيابة حوادث شرق القاهرة، بإشراف المستشار إسلام الجوهري. قررت «زوجة الأب»، أمام النيابة، أن المجني عليها تعدت على نجلها يوسف، والذي يبلغ من العمر عامين بالضرب، وعقب ذلك استفزتها المجني عليها بأنها ستخبر والدها بأنها تعدت عليها بالضرب، الأمر الذى أثار حفيظتها فطعنتها في الرقبة بسكين، ثم غطت رأسها بكيس بلاستيك حتى لا يتناثر الدماء، ثم وضعتها داخل جوال بلاستيك، وتخلصت منها في ترعة الرشاح. انتقلت «الشروق»، لمنزل الطفلة نادية والتقت بوالدها «عوض جمال»، مهندس تكيف، الذي قال: إنه «تزوج المتهمة من ثلاث سنوات، ولم يكن ينتوي الزواج بعد انفصاله عن والدة الضحية، لكن بسبب إلحاح الأسرة وكبر سن والدتي ولرعاية ابنتي ندى 16 عاما، ونادية، 12 عاما، الضحية، تزوجت». ويسرد الأب، أنه «تزوج من المتهمة زواجًا تقليديًا عن طريق الأهل والأصدقاء، ومرت حياته هادئة وأنجب منها الطفل يوسف»، مؤكدًا أنه كان حريصا على نصحها بتعامل بناته بالحسنى، وكان لا يسمح لها بسوء معاملتهما. ويشير والد الضحية، إلى أنها كانت تتسم بحدة الطبع والعصبية لكنها لا تجرؤ على ضرب ابنتيه، موضحا أن «يوم الحادث أخبرتني ندى شقيقتها الكبرى بذهابها لأخذ درس، وطلبت من نادية تذهب معها، وحين عادت المنزل بدأت تلعب مع شقيقها يوسف نجل المتهمة حتى اختفت من المنزل فجأة». وأضاف «كدت أفقد عقلي بعد عودتي إلى البيت بسبب عدم وجود نادية، وأجريت اتصالا بندى التي أخبرتني أنها عادت إلى المنزل، وتواصلت مع والدتها التي نفت وجودها، فبدأ الخوف يتسرب إلى قلبي بعد ساعات من البحث ودخول الليل». وتابع: «تلقيت اتصالا هاتفيا من مجهول يخبرني أن ابنتي لدى تجار الأعضاء البشرية، بعدها ب24 ساعة تلقيت اتصالا آخر يساموني على عودة ابنتي مقابل 10 آلاف جنيه فساورني الشك عندما أبلغني برقم حساب للبريد لأضع المبلغ، فوضعت 4 آلاف علمت بعدها أنه نصاب ويعلم بالظروف التي أمر بها فاستغل الفرصة لمساومتي، ثم تلقيت اتصالا ثالثا يخبرني بالعثور على ابنتي أمام أحد المستشفيات». وزاد: «بعد 11 يوما من اختفاء نادية: تلقيت اتصالا من شقيقي يخبرني أن سيدة مسنة حضرت المنزل وأخبرته أنها رأت زوجة الأب تمسك بجوال مرتبكة وتلقي به في ترعة الرشاح، وكان يتقاطر منه الدم، وأنها لم تتوقع ما بالجوال غير أنها بعد علمها باختفاء نادية بدأت تشك في الزوجة». وأضافت أن «الضحية جاءتها في المنام تشدها من ملابسها، وأسرع أخي إلى مكان الواقعة ليصاب بالذهول، ويجد جثة نادية ملفوفة في كيس بلاستيك داخل جوال».