قال أحمد خيري المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن إلغاء الشهادة الإبتدائية وتحويلها إلى سنة نقل عادية، يعود لخطة الوزارة والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بتطوير المنظومة ككل وتخفيف الأعباء على الطلاب والأسر. وأضاف «خيري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الأربعاء، أن إلغاء الشهادة الإبتدائية يعود لعدة عوامل مهمة منها تخفيف الأعباء على الأسرة المصرية بعد ظهور دروس خصوصية للمرحلة الأإبتدائية وبدء الحمل على الطالب من وقت مبكر، بالإضافة إلى تخفيف الأعباء المالية على الدولة من نقل وطباعة أوراق الامتحانات ونقل المراقبين، موضحًا أن هذه الأمور تكلف الوزراة أعباء مالية كثيرة. وأوضح ان أحد أهم عوامل إلغاء الشهادة الابتدائية هو اعتماد بعض جهات العمل عليها كشهادة يصلح صاحبها للعمل، وهو ما يساعد على التسرب من التعليم، متابعًا: «كتير من جهات العمل تعترف بها كشهادة للعمل، وتوصلنا بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي أنها سبب في التسرب من التعليم». وأشار إلى عمل وزارة التربية والتعليم على تغيير فكر الامتحانات والشحن الذي يكون فيه الطالب، إلى فكر يحرص فيه على التعليم فعلًا واكتساب المهارات التعليمية الحقيقية، موضحًا أن الوزارة تحرص على زراعة هذا الفكر بالطلاب من خلال عدم وجود امتحانات في سنوات الأولى والثانية والثالثة الإبتدائية. ولفت إلى إدخال الوزراة أشكال جديدة من أشكال التعليم في المرحلة الإبتدائية لتلافي سلبيات إلغاء الشهادة الإبتدائية، وضمان خروج الطلاب من المرحلة الإبتدائية وهم قادرين على القراءة والكتابة.