- مصدر: الاتصال لم يتناول الأزمة القطرية.. وأبو زيد: تناول الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين قال مصدر بوزارة الخارجية إن وزير الخارجية سامح شكرى تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره التركى مولود جاويش أوغلو ولم يتناول الأزمة مع قطر تزامنا مع زيارة الرئيس التركى أردوغان إلى مدينة جدة ضمن جولته الخليجية الحالية. وبحسب المصدر الدبلوماسى الذى تحدث للشروق فإن الاتصال تطرق فقط إلى بحث التطورات الخاصة بالمسجد الأقصى وبحث إمكانية الدعوة لاجتماع طارئ على مستوى وزراء خارجية دول التعاون الإسلامى وما يمكن اتخاذه من إجراءات لمواجهة الأزمة الحالية ووقف التصعيد الاسرائيلى. وكان وزير الخارجية التركى جاويش أوغلو بادر بالاتصال هاتفيا بسامح شكرى اليوم فى أول اتصال بينهما منذ تخفيض البعثة الدبلوماسية التركية ومغادرة السفير التركى بناء على طلب مصر لتدخل تركيا فى الشئون الداخلية لمصر عقب ثورة 30 يونيو. وعلمت «الشروق» أن مصر تجرى اتصالات مع الجانب الاسرائيلى بالتعاون والتنسيق مع الأردن لوقف هذا التصعيد وإزالة القيود المفروضة على ممارسة الشعائر الدينية فى المسجد الأقصى ولن تكتفى مصر بالاتصالات بل إن هناك تحركا مصريا فى زيارات سيقوم بها شكرى لوقف هذا التصعيد من جانب قوات الاحتلال الاسرائيلى. من جهته، أوضح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، ردا على استفسار من المحررين الدبلوماسيين حول أسباب اتصال أوغلو بشكرى أن الاتصال كان للتشاور بشأن الأوضاع المتردية فى القدسالمحتلة والاعتداءات الاسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين. وقال إن ذلك يأتى على ضوء رئاسة تركيا الحالية لمنظمة التعاون الإسلامى، والتنسيق بشأن ما يمكن اتخاذه من إجراءات فى إطار المنظمة فى هذا الشأن.