علنت مؤسسة جالا-سلفادور دالي اليوم الجمعة، أن خبراء الطب الشرعي أخذوا عينات من الشعر والأظافر والعظام من جثمان الرسام السريالي الإسباني سلفادور دالي، الذي جرى استخراجه لإجراء اختبار نسب، بعد 28 عاما من وفاته. وجدد سكرتير عام المؤسسة يويس بينويلاس مدى استياء المؤسسة من هذه الخطوة. وقالت عمدة فيجيراس، مارتا فيليب، التي كانت حاضرة خلال عملية استخراج الجثمان، التي تمت في وقت متأخر من أمس في مسرح ومتحف دالي في المدينة الكتالونية، إن جثمان دالي المحنط كان " في حالة جيدة ". وقالت للصحفيين صباح اليوم الجمعة في المتحف بعد إخراج جثمان دالي من مقبرته الحجرية تحت قبة المتحف الزجاجية "لقد كان جثمانه في حالة جيدة ". وذكرت وكالة أنباء يوروبا برس للأنباء إن عملية استخراج الجثمان لإجراء اختبار نسب استمرت خمس ساعات. وكانت امرأة تدعى بيلار أبل مارتينيز -61 عاما- من مدينة جيرونا المجاورة، أقنعت القاضي بوجوب استخراج جثمان دالي لمعرفة ما إذا كانت هي ابنة الفنان الراحل. يشار إلى أن دالي - الذي يشتهر بأعماله الفنية الغريبة، مثل الساعات المنصهرة التي ظهرت في لوحة "إصرار الذاكرة" عام 1931، وكان من الممكن التعرف عليه على الفور بسبب شاربه الطويل الملتف – كان قد توفي جراء أزمة قلبية في عام 1989، عن عمر ناهز 84 عاما. وكان يعتقد أنه ليس له أبناء.