وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رسالة إلى المواطنين، قائلًا: «من الناحية الدينية، فإن أي شخص يعتدي على أرض الدولة أيًا كان نوعها يأكل في بطنه نارًا». وأضاف «جمعة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أمس الأحد، أن رفع السلاح في وجه الدولة وأجهزتها قضية في منتهى الخطورة ويمكن أن تذهب إلى الفوضى، مشيرًا إلى فتح تحقيق لكشف من حرض ضد الشرطة بمساجد جزيرة الوراق. وتابع: «تم إرسال وكيل الوزارة إلى الجزيرة لتحقق من من استخدم المساجد وكيف تم استخدامها، وسيتم إعلان الحقائق بعد انتهاء التحقيق خلال يومين»، مؤكدًا أن من يثبت تعاطفه أو انتمائه بأي شكل من الأشكال مع جماعة الإخوان فلا مكان له بوزارة الأوقاف، وسيتم اتخاذ إجراءات ضده. وقد شهدت منطقة الوراق، أمس الأحد، اشتباكات بين قوات الأمن والأهالي، في أثناء تنفيذ حملة بالوراق، أسفرت عن وفاة أحد المواطنين بطلقات خرطوش وإصابة 12 آخرين، كما تم التعدي على قوات الأمن، ما أسفر عن إصابة 31 من رجال الشرطة.