اتفقت السعودية وفرنسا على ضرورة مكافحة جميع الأطراف للإرهاب، والالتزام بوقف تمويله ودعمه. وقال وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في جدة اليوم السبت "إن فرنسا تدعم الوساطة الكويتية". مشيرا إلى أن باريس تريد أن "تلعب دورا داعما لتسهيل الحل". وأضاف "نسعى لخفض التوتر بغية إيجاد بيئة مريحة للحوار". وقال الوزير الفرنسي "نحيّي السعودية على دورها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، والسعودية بينت قدراتها القيادية في مكافحة الإرهاب". ووجه لودريان نداءات للحوار والتهدئة بين الدول الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) وقطر. وأضاف لودريان "نأمل ألا تؤدي الإجراءات ضد قطر إلى التأثير على المدنيين" مشيرا إلى "إننا نشعر بالقلق من الأزمة الحاصلة بين الدول المقاطعة وقطر". وقال لودريان" نأمل أن نتعاون مع السعودية في تنفيذ رؤية 2030 " مشيرا إلى أن اللجنة المشتركة بين فرنسا والسعودية ستعقد قبل نهاية العام الجاري في باريس وتشمل المجالين السياسي والعسكري. وأعلن لودريان "اتفقنا مع ولي العهد السعودي على تفعيل اللجنة المشتركة بين باريسوالرياض". ومن جانبه، أكد وزير الخارجية السعودية عادل الجبير لنظيره الفرنسي جون إيف لودريان، رفض تمويل الإرهاب ودعمه. وقال الجبير "بحثنا أزمة قطر وسبل حلها، وسنزود فرنسا بملف كامل عن تجاوزت ارتكبتها الدوحة". وأعلن الجبير أن المناقشات شملت أيضاً الوضع في سورية والعراق وأزمة اليمن. وبالإضافة إلى هذا، عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز اجتماعا مع جان إيف لو دريان استعرضا خلاله "مجالات التعاون الثنائي بين البلدين، وفرص تطويره في مختلف المجالات، إلى جانب بحث مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما".