واصلت أجهزة لليوم الثانى على التوالى محاصرة قرية حجازة قبلى بمحافظة قنا أمس الأول، استنفارا أمنيا عقب اختفاء فتاة قبطية تدعى آمال أسطفنوس حبيب 23 سنة، من منزلها فيما اتهم والدها إبراهيم على نجم، من عائلة الهداديل المسلمة بأنه وراء تغيبها مشيرا فى أقواله المحررة فى محضر رسمى إلى أنه اتهم الشاب المسلم باختطاف نجله بعد أن عثر على رسائل منه على هاتفه المحمول وتم إخطار مباحث أمن الدولة وإجراء التحريات حول الواقعة. كانت لجنة المصالحات قد عقدت اتفاقا بين العائلتين لتصفية الخصومة الثأرية بينهما والتى كان آخرها مصرع أمير أسطفنوس «شقيق الفتاة المختفية» وهيدرا أديب، عشية الاحتفال بعيد القيامة على خلفية خصومة ثأرية سابقة راح ضحيتها محمد سعيد طارق من عائلة الهداديل. وقال عبد الراضى عرابى، عضو مجلس الشورى عن دائرة حجازة، إنه تم الاتفاق نهائيا على عقد جلسة الصلح بين العائلتين بعد إجازة عيد الفطر، ولكن هناك من يريد إفساد جلسة الصلح فهناك من استغل هذا التوقيت من أجل إفساد المصالحة فقط. وأضاف عرابى، أنه تم الاتفاق مع الأسرة المسيحية بمجرد رجوع الفتاة اليوم إلى منزلها سيتم كتابة محاضر الشرطة وعمل جلسة الصلح بين العائلتين.