مصدر كنسي: وقف الرحلات للأديرة.. و«الداخلية»: مستمرة وبالتنسيق مع الأمن

نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية، وقف الرحلات الداخلية للكنائس، مؤكدا أن الرحلات مستمرة في دون توقف.
وقال المصدر الأمني، ل«الشروق»، إن وزارة الداخلية، وجهت بعض التعليمات الأمنية للكنائس للتأكيد على تأمين الرحلات التي تقيمها الكنائس، وإخطار الأمن بكل محافظة عن تلك الرحلات لتأمينها جيدًا، وتكليف قوات شرطية لتأمين تلك الرحلات، وذلك على خلفية حادث المنيا خلال شهر مايو الماضي.
وأشار إلى أن هناك العديد من الرحلات تقيمها الكنائس إلى الأديرة والمصايف وغيره في حراسة مشددة من رجال الأمن، لافتا إلى أن وزير الداخلية، كان قد وجه جميع قيادات الداخلية ومديري الأمن بالمحافظات بمتابعة الرحلات التي تقيمها الكنائس وتأمينها جيدة، وإخطار الأمن بكل رحلات الكنائس.
فيما قالت مصادر كنسية، إن رحلات الكنسية داخل المحافظة أو خارجها لا تخرج إلا بالتنسيق مع مديرية الأمن؛ لتوفير قوات أمنية ترافق الرحلة، وذلك بعد أحداث الاعتداء على أتوبيس دير الأنبا صموئيل بالمنيا.
وأوضح المصدر، في تصريح ل«الشروق»، أنه لا يتم تحديد موعد الرحلة أو الزيارة إلا بخطاب رسمية من المديرية بتوافر الخدمات الأمنية، مؤكدا أنه منذ أحداث تفجيرات الكنائس والأديرة، وأجهزة الأمن في حالة استنفار أمني شديد أمام الأديرة، وتم توسيع دائرة الحرم الأمني حول الكنائس والأديرة.
وأشار إلى أن هناك تعليمات لجميع القساوسة والمطارنة بتوخي الحذر والحيطة في التجمعات في السفر والرحلات وإخطار الأجهزة الأمنية بأية رحلة، لافتا إلى أن قوات الأمن تنسق مع القوات المسلحة لتمشيط المنطقة الجبلية التي توجد بها الكنائس والأديرة باستمرار.
من جانبه، قال اللواء عاطف قليعي، مدير أمن أسيوط، إن قوات الأمن والمباحث الجنائية والشرطة العسكرية تمشط الشوارع والميادين المحيطة بجميع الكنائس والأديرة، والمنشآت العامة من بينها مقر مديرية أمن أسيوط، والمحافظة، ومجمع المحاكم، واستراحات ومساكن قيادات وضباط الشرطة.
وأوضح مدير الأمن، أنه تفقد الخدمات الأمنية بمنطقة دير السيدة العذراء بجبل درنكة، وخدمات تأمين مولد السلطان الفرغل في أبوتيج، برفقة اللواء هشام لطفي، مساعد الوزير لمنطقة، وسط الصعيد صباح اليوم.
وكان مصدر كنسي قد صرح ل«الشروق»، بأن الكنائس الأرثوذكسية، قررت وقف جميع الرحلات الكنائس إلى الأديرة، مؤكدا أن ذلك يأتي في أعقاب وقف جزئي للرحلات بعد حادث دير الأنبا صموئيل المعترف في المنيا، والذي أوقع قرابة 30 شهيدًا وما يزيد عن 25 مصابًا.