- المستشفيات الجامعية تمتلك الأطباء المؤهلين والكوادر البشرية وينقصها التمريض - تعديل اللوائح التى مر عليها 5 سنوات لتتوافق مع مناهج التدريس الحديثة ومعايير الجودة - الجامعة تشارك فى مشروع تطوير المناطق العشوائية المحيطة بها - تقديم الأجهزة التعويضية مجانا لذوى الاحتياجات الخاصة حق لهم - اقترحنا إدراج كشف طبى خاص بتمييز الألوان للطلاب المستجدين بالكليات الفنية قال الدكتور جمال الدين أبوالمجد، رئيس جامعة المنيا، إنه سيتم افتتاح المرحلة الأولى من استقبال الطوارئ بالمستشفى الجامعى الرئيسى بسعة 20 سريرا خلال أيام، فضلا عن الاستعداد لافتتاح مستشفى الكلى رسميا، وافتتاح مستشفى الكبد خلال الأربعة أشهر المقبلة. وأوضح أبوالمجد، فى حوار مع «الشروق»، أننا فى حاجة لتوفير مستشفى متكامل لأبناء المنيا والمحافظات المجاورة، لافتا إلى أن الجامعة تسعى للتطوير والتغيير ومحاربة العشوائيات وتطويرها، والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة، والتنسيق بين الصحة ونقابة الأطباء لصالح صحة مواطنى المحافظة. وأضاف رئيس الجامعة أن المستشفيات الجامعية تُدين وزارة الصحة ب2 مليون جنيه خاصة بتكاليف العلاج على نفقة الدولة وجزء للتأمين الصحى، مشددا على ضرورة تفعيل التنسيق بين وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، حتى تستطيع المنظومة الطبية النهوض بشكل كامل، لأن منظومة الصحة واحدة ولابد من التنسيق من خلال جهة عليا. ولفت إلى أن المستشفيات الجامعية تمتلك الأطباء المؤهلين والكوادر البشرية اللازمة، وينقصها التمريض بشكل كبير، وإذا تم التنسيق بين وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية فى توفير النواقص، سينعكس هذا الأمر على المنظومة الطبية بشكل كامل. وعن تطوير المناهج وتحديث لوائح الكليات، كشف أبوالمجد عن تعديل وتطوير اللوائح التى مر عليها أكثر من 5 سنوات لتتناسب مع التطوير والتحديث فى طرق ومناهج التدريس الحديثة عالميا وتتوافق مع معايير الجودة. وأشار إلى مشاركة الجامعة فى مشروع تطوير المناطق العشوائية المحيطة بها، بعد تخصيص أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا دعما ماليا 300 ألف جنيه لكل جامعة مشاركة فى المشروع، بحيث يتم اختيار منطقة عشوائية فى المحافظة لتطويرها وتأهيلها. وقال أبوالمجد إن الجامعة قدمت اقتراحا للمجلس الأعلى للجامعات بمبادرة لإطلاق أسبوع شباب الجامعات للطلبة والطالبات متحدى الإعاقة على مستوى الجامعات، وذلك تماشيا مع توجيهات الدولة وإعلانها عام 2018 عاما لذوى الاحتياجات الخاصة، واعترافا من الدولة بدورهم فى المجتمع، لافتا إلى أن الجامعة تهتم اهتماما بالغا بالطلاب متحدى الإعاقة وتوجه لهم خدماتها، للمشاركة فى الأنشطة الطلابية، والمنافسة لحصد المراكز المتقدمة، بعد أن شارك عدد من طلاب الجامعة فى المسابقات الرياضية على مستوى الجامعات، حققوا خلالها مراكز متقدمة. ولفت إلى أن الجامعة نظمت حفلا لتوزيع الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية لذوى الاحتياجات الخاصة، بالتعاون مع لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء، وتم الاتفاق على ضرورة التكامل والتكافل بين جميع قطاعات المجتمع، موضحا أن الجامعة تستهدف توزيع ألف جهاز لذوى الاحتياجات الخاصة خلال الفترة المقبلة، معربا عن أمله فى أن يكون هذا العمل نموذجا يحتذى به فى العطاء، مؤكدا أن تقديم الأجهزة التعويضية مجانا لذوى الاحتياجات الخاصة، حق لهم سواء من مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى، وليس تفضلا عليهم. وعن مراعاة توافق الطلاب للكليات المتقدمين لها، قال أبوالمجد إن الجامعة اقترحت إدراج كشف طبى خاص بتمييز الألوان للطلاب المستجدين بالكليات الفنية، نظرا لأهمية أن يكون الطالب المتقدم للكليات الفنية مؤهلا لها من حيث تمييزه للألوان والقدرات الفنية، وآليات التقدم لاختبارات القدرات بالجامعة هذا العام إلكترونيا عن طريق موقع مكتب التنسيق على شبكة الإنترنت. وعن استعدادات الجامعة للنشاط الصيفى، أوضح أن خطة الجامعة بدأت بتكوين الفرق المشاركة فى أسبوع شباب الجامعات ال11، والذى سيقام بجامعة المنوفية سبتمبر المقبل، وتشارك فيه الجامعة ب200 طالب وطالبة فى مجال الجوالة والخدمة العامة والنشاط الاجتماعى والثقافى والفنون التشكيلية والموسيقى والكورال ونشاط الأسر والنشاط العلمى، من خلال معسكرات الإعداد وورش العمل المكثفة بدءا من يوليو الحالى، وحتى بدء فعاليات الأسبوع. وأشار رئيس الجامعة إلى الاتفاق مع وزارة الشباب والرياضة، على تنظيم العديد من المعسكرات والرحلات الصيفية بمشاركة 400 طالب وطالبة بالجامعة، ودورة إعداد قادة تثقيفية داخلية بمشاركة 200 طالب وطالبة، ومشروع للأندية الصيفية بالمشاركة مع وزارة التربية والتعليم، فضلا عن ملتقى الفتى الخامس للجامعات المصرية للفنون التشكيلية بمعسكر جامعة حلوان بمرسى مطروح، كما تنظم الجامعة أسبوعا بيئيا يشارك فيه 400 طالب وطالبة كعمل تطوعى يقدمه طلاب الجامعة لتجميل وتزيين ونظافة الجامعة خلال الفترة الصيفية. وقال أبوالمجد إن تكريم الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، للدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس جامعة المنيا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من الشخصيات المهمة والجمعيات الأهلية لمجهوداتهم ومساهمتهم فى الحفاظ على البيئة وحمايتها، وسام على صدورنا لأن البيئة والحفاظ عليها واجب قومى، مؤكدا أن هذا التكريم جاء بعد جهود كبيرة قدمتها الجامعة فى مجال العمل البيئى وعقدها لبروتوكول تعاون مشترك مع وزارة البيئة لرفع الوعى البيئى لدى طلاب الجامعة من أجل الحفاظ على البيئة وخدمة المجتمع، لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين الخدمات البيئية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية. وأضاف أن الجامعة ستنظم مشروعا لاختيار إحدى القرى الأكثر احتياجا بالمنيا، لتقديم كل الخدمات والقوافل البيئية المتكاملة لخدمة أهالى القرية لمدة شهر كامل، وذلك استكمالا لدورها الفعَّال فى تنظيم وتدشين القوافل الخدمية المتكاملة للقرى الأكثر احتياجا بالمحافظة، ودورها فى خدمة العمل البيئى فى العديد من المجالات داخل الجامعة وخارجها. وأوضح أن الجامعة انتهت من إنشاء مبنيين بالمدن الجامعية أحدهما للطلبة والآخر للطالبات داخل وخارج الحرم الجامعى، لاستيعاب أكبر عدد ممكن من أبنائنا المغتربين وتقديم الرعاية لهم، كما تم الانتهاء من مدرجات طب الأسنان، ومبنى كلية التمريض داخل الحرم الجامعى، بالإضافة إلى ما تم الانتهاء منه أول العام الدراسى واستلام الجامعة لمبانى كلية التربية النوعية والهندسة ومدرجات رياض الأطفال. ولفت أبوالمجد إلى أنه جارى حاليا إنشاء عدد من المنشآت داخل الحرم الجامعى تشمل مدرجات كليتى الحقوق والطب البيطرى، إلى جانب مشروعات رصف الطرق واستكمال أسوار الجامعة، ضمن الاستراتيجية التى تستهدف التأمين الكامل لمنشآتها وحرمها. وعن تطوير الكليات، قال أبوالمجد إنه تم تحويل كلية رياض الأطفال بالجامعة إلى كلية التربية للطفولة المبكرة، لتطوير الخطة الدراسية بما يتوافق مع متطلبات الاعتماد الأكاديمى بعد اعتماد كلية رياض الأطفال فى أغسطس 2016، إذ تهدف الجامعة من خلال هذه الكلية لبناء وتربية جيل المستقبل فى مرحلة الطفولة المبكرة، وإعداد وتأهيل معلمات متميزات فى مجال الطفولة المبكرة تلبية لاحتياجات سوق العمل.