عن عمر ناهز 32 عاما، توفيت الروائية والقاصة الجزائرية ديهية لويز، أمس، بعد معاناة من المرض. وجاءت وفاة الكاتبة الشابة واسمها الحقيقى لويزة أوزلاق، بولاية بجاية فى الجزائر، لتفقد الساحة الأدبية بالجزائر أديبة أسهمت فى إثراء مكتبتها بأعمالها الأدبية المتنوعة والتى عكست اهتمامها بمختلف القضايا باللغتين العربية والأمازيغية. ونشرت صفحة وزارة الثقافة الجزائرية على فيسبوك: تلقى وزير الثقافة عز الدين ميهوبى ببالغ الحزن نبأ انتقالها إلى جوار ربها المغفور لها الروائية والقاصة ديهية لويز لويزة أوزلاق عن عمر يناهز 32 عاما. فبفقدانها تفقد الساحة الأدبية واحدة من أبناء الجزائر الشباب والكتاب الشباب الذين استطاعوا أن يفرضوا أنفسهم بكل سهولة فى حقل الإبداع والكتابة، فقد عرفت الفقيدة بجديتها وحبها للكتابة وقدرتها على الإبداع وهى لا تزال طفلة لا تتجاوز الثالثة عشرة حيث بدأت بنظم الشعر فاهتمت بعدها بالرواية فى سن السادسة عشرة وقد أصدرت أولى رواياتها باللغة العربية فى 2012 تحت عنوان «جسد يسكننى». وأصدرت أيضا ديهية لويز فى 2013 روايتها الثانية بالعربية تحت عنوان «سأقذف نفسى أمامك» كما شاركت فى 2013 فى مجموعة قصصية باللغة الأمازيغية مع عدد من الكتاب الجزائريين والمغاربة والليبيين. وكانت قد حازت الراحلة فى 2016 جائزة محمد ديب للرواية فى اللغة الأمازيغية وشاركت فى العديد من التظاهرات الأدبية بالجزائر وخارجها وخصوصا بالإمارات العربية المتحدة.