«كان أخى مثلى الأعلى، فتفوقه من مدرسة مبارك كول شجعنى على دخول هذا النوع من التعليم»، هذا ما بدأت به الطالبة مروة محمود أحمد صالح، الأولى المدارس الثانوية الفنية الصناعية للتعليم والتدريب المزدوج حديثها. وأضافت مروة، أن التدريب العملى كان أساس الدراسة بالمدرسة، حيث كانت تذهب للمصنع 4 أيام فى الأسبوع، واصفة التعليم الفنى بالممتع والشيق، وتابعت: «لم أندم على التحاقى بالتعليم الفنى على الرغم من أن جميع أصحابى فى ثانوية عامة». وقالت: إنها لم تأخذ أى درس خصوصى إلا آخر شهرين فقط، مشيرة إلى أن التعليم الفنى يحتاج إلى مزيد من الاهتمام لأنه أساس المرحلة المقبلة، ويحتاج إلى مدرسين مدربين على أعلى مستوى ليستطيعوا تدريب الطلاب على أكمل وجه.