دشن مجموعة من شباب برلمان محافظة الوادى الجديد، مبادرة «أنا صانع التسول»، وذلك لمكافحة ظاهرة التسول التى انتشرت بشكل كبير بالمحافظة وبالأخص خلال شهر رمضان الكريم. ويأتى نساء ورجال وأطفال من خارج المحافظة للإقامة اليومية والتسول وطلب المال والمساعدة بعد المرور على المنازل والمقاهى وجميع المناطق المأهولة بالسكان، حيث تم عرض اسكتشات وتصوير فيديو واقعى للمتسولين وكمية المبالغ المالية التى يحصلون عليها فى الساعة الواحدة، بالإضافة إلى توزيع منشور يوضح مخاطر الظاهرة التى يرفضها المجتمع الواحاتى بالوادى الجديد. وقال أشرف همام، منسق برلمان شباب الوادى الجديد، إن الفكرة تهدف إلى مكافحة التسول وتعاطف المجتمع غير المبرر مع المتسولين الذين ينتشرون فى أوقات بعينها، حيث تم تدشين المبادرة لتوعية المواطنين فى الشارع وكل شخص يتصدق للمتسول من خلال تصوير واقعى للتوعية بتلك الظاهرة المنتشرة أخيرا بالمحافظة. وأضاف أن الهدف الأسمى هو عدم صناعة المتسول فى ظل أنه شخص قادر على العمل والكسب، مشيرا إلى أنه يسعى لتوفير فرص عمل لهم فى أى مجال ليصبح عضوا فعالا وناجحا فى المجتمع. وتابع: «لسنا ضد التصدق وإخراج الزكاة لكننا نهدف إلى حماية المتسولين من خطر التسول وهناك فقراء ومرضى يستحقون الصدقات التى يحصل عليها وهو شخص عاقل قادر على العمل والكسب». من جانبه، أكد عصمت حمدى، أحد مدربى التعليم المدنى وعضو برلمان شباب الوادى الجديد، أن الحملة لقت إعجاب العديد من أبناء المحافظة فى ظل أن المجتمع الواحاتى بالوادى الجديد ينظر للتسول على أنه ظاهرة دخيلة عليه.