قال الأب رفيق جريش المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن الحادث الإرهابي يستهدف النسيج المصري، الذي يعيش في وحدة وطنية منذ قرون، مؤكدًا أن ذلك يضايق الإرهابيين والمتطرفين. وأضاف «جريش»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «ستديو الأخبار»، عبر فضائية «TEN»، اليوم الجمعة، أن تكرار الحوادث الإرهابية ضد المسيحيين باستمرار، قد تكون لتخويفهم وتهجيرهم من البلاد، أو قتلهم وتطهير المنطقة كما تتمنى الجماعات الإرهابية، بحسب قوله، موضحًا: «هذه ليست فكرة جديدة، لكن أقلق من تمني الإرهابيين لتحقيق هذا الهدف». وأوضح أن العمليات الارهابية لا تستهدف المسيحيين فقط، لكن التركيز عليهم هذه الفترة أكثر من السابق، لافتا إلى استشهاد المسلمين بجانب المسيحيين، في تفجيرات الكنيسة الأخيرة، دليل على استهداف الإرهاب لجميع أفراد الشعب المصري. وكان مجهولون، قاموا بإطلاق النار على أتوبيس فى طريقه لدير الأنبا صموئيل، المعترف بمغاغة، في محافظة المنيا، مما أسفر عن سقوط 28 شهيدا، و25 مصاب آخرين، وتم نقل الشهداء والمصابين للمستشفى.