• المجلس يناشد وسائل الإعلام تحري الدقة فيما ينشر عن المشيخة أعلن مجلس إدارة جامعة الأزهر، خلال اجتماعه اليوم، وقوفه صفًا واحدًا خلف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في كل ما يتخذه من قرارات مخلصة تبتغي رفعة شأن الإسلام والوطن والأزهر الشريف، وفيما يعقده من مؤتمرات تؤكد للعالم أجمع أن الأزهر منارة العالم الإسلامي، وقبلة المسلمين العلمية، وقلعة الوسطية. وقال المجلس في بيان له اليوم، أن مؤتمر السلام العالمي الذي نظمه الأزهر نهاية الشهر الماضي، كان أبلغ رسالة للتأكيد على دور الأزهر الذي لن يثنيه عن رسالته كلمات تقال هنا أو هناك، وأن مسيرته على مدى أكثر من ألف عام ماتت أجيال وطواها التاريخ وبقي الأزهر وسيظل شامخًا. وشدد المجلس، علي تأييده الكامل لشيخ الأزهر فيما يقوم به من جهدٍ على المستويين الدولي والقومي، مناشدا وسائل الإعلام بأن تتوخى الدقة في كل ما ينشر أو يذاع عن الأزهر، متابعا: «نحن على استعدادٍ كامل أن نقوم بشرح أي موضوع مثار والإجابة على أي تساؤل يتعلق بجامعة الأزهر من خلال مجلس الجامعة، وهو الجهة الوحيدة الممثلة للجامعة، والمعبر عن أعضاء هيئة التدريس فيها».