«السياحة» تطرق أبواب السوق الكازاخية لتعويض غياب الحركة الوافدة من روسيا

بدأ القطاع السياحى الرسمى والخاص الخطوات الفعلية لطرق أسواق جديدة وواعدة لتكون بديلا للسوق الروسية الذى مازال يفرض حظر السفر على مصر منذ حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء نهاية أكتوبر 2015.
وبحثت لجنة تسويق شرم الشيخ التى شكلها مؤخرا يحيى راشد وزير السياحة كيفية العمل على فتح أسواق جديدة لمدينة شرم الشيخ تكون بديلة عن السوقين الروسية والبريطانية اللذين مازالا يفرضان حظر السفر إلى مصر خاصة مدينة السلام.
وأكدت اللجنة أنه يتم العمل حاليا على طرق أسواق بديلة مثل دولة كازاخستان والتى تصدر 650 ألف سائح سنويا، كما تبحث اللجنة دراسة خطوط شركات الطيران التى يمكن أن تطير من حوالى 7 مدن داخلية بكازاخستان.
وقال هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة إن وزارة السياحة على استعداد لدعم الطيران وعمل حملات تنشيطية للترويج لمدينة شرم الشيخ بكازاخستان والهند وأيضا السوق الصينية الذى يعد من أكبر الاسواق المصدرة للسياحة حوالى 120 مليون سائح سنويا.
وطلب الدميرى العمل على دراسة متطلبات السوق الصينية وعوامل جذب السائح الصينى لشرم الشيخ مثل التسوق والمناطق الترفيهية وأن الوزارة على استعداد لعمل حملة ترويجية لشرم الشيخ فى الصين بعد دراسة السوق.
ووافقت شركة طيران سكات إيرلينز، الناقل الجوى الوحيد المباشر فى الفترة الحالية بين مصر وكازخستان، على زيادة عدد رحلاتها الاسبوعية من مدينتى الماطى واستانا إلى مدينة شرم الشيخ بالإضافة إلى الطيران من مدن جديدة وهى (شيمكنت – اتيراو) الكازاخية ليصل عدد الرحلات شهريا إلى 30 رحلة وذلك خلال شهر يونيو ويوليو المقبلين، وفقا لفلاديمير سوتنيك نائب رئيس الشركة.
وأضاف ان الشركة ستفتح قريبا مكتبا لها بمدينة شرم الشيخ خاصة ان الفترة القادمة ستشهد زيادة فى الحركة السياحية الوافدة من كازاخستان لشرم الشيخ.
وشارك المكتب السياحى المصرى بروسيا والمشرف على دولة كازخستان للمرة الأولى فى فعاليات الدورة رقم (17) للمعرض السياحى الدولى بكازخستان KITF والذى انتهت فعالياته مؤخرا. يأتى ذلك فى إطار سياسية هيئة تنشيط السياحة بضرورة المشاركة فى جميع المحافل والمعارض السياحية الدولية للترويج لمصر بالخارج.
وأجرى مدير المكتب السياحى المصرى بروسيا العديد من اللقاءات مع وسائل الاعلام وتم مناقشة خلالها الخطط الاعلانية المزمع تنفيذها فى السوق الكازاخية خلال الفترة القادمة.