انفرد فريق ليفربول بالمركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفضل فوزه الصعب على مضيفه واتفورد 1 /صفر اليوم الاثنين في المرحلة الخامسة والثلاثين من المسابقة. ويدين ليفربول بالفضل في هذا الفوز للاعب وسطه الألماني الدولي إيمري كان الذي سجل هدف الحسم للفريق في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عبر تسديدة خلفية مزدوجة.
الفوز رفع رصيد ليفربول إلى 69 نقطة في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط أمام مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع وأربع نقاط عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس.
وتجمد رصيد واتفورد عند 40 نقطة ليبقى في المركز الثالث عشر.
وتعرض ليفربول لصدمة مبكرة بعد إصابة نجمه البرازيلي فيليب كوتينيو خلال الدقائق الخمس الأولى ليغادر الملعب بعدها وشارك آدم لالانا بدلا منه.
ووصل واتفورد مرتين لمرمى ليفربول عن طريق مباي نيانج ولكن سيمون مينيوليه تصدى له بثبات.
وعانى واتفورد من نفس مصير ليفربول حيث تعرض ميجيل أنخيل بريتوس للإصابة بعد مرور ربع ساعة ليخرج ويشارك كريستيان كاباسيلي بدلا منه.
وجاءت أول فرصة حقيقية لليفربول في الدقيقة 23 عبر تسديدة من مسافة بعيدة عن طريق إيمري كان، ولكن هوريليو جوميز حارس واتفورد أنقذ الموقف.
وقبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول كان لالانا قريبا جدا من افتتاح التسجيل لليفربول، بعدما شتت جوميز الكرة بشكل خاطئ لتصل إلى لالانا على بعد 20 ياردة من المرمى ليسدد بشكل مباشر، ولكن الكرة مرت مباشرة من فوق الشباك.
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، تقدم إيمري كان بهدف رائع لليفربول، بعدما تلقى تمريرة من لوكاس لييفا داخل منطقة الجزاء ليسدد كرة خلفية مزدوجة في الشباك.
ومرت أول ربع ساعة من الشوط الثاني دون خطورة حقيقية على المرميين.
وكاد ايتيان كابوي أن يدرك التعادل لواتفورد في الدقيقة 65 عبر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ولكن مينيوليه أبعد الكرة بأطراف أصابعه لضربة ركنية.
وبمرور الوقت بسط واتفورد سيطرته على مجريات اللعب ووصل لمرمى الفريق الضيف أكثر من مرة، لكنه عجز عن ترجمة هذه الفرص إلى لغة الأهداف.
وكاد جويل ماتيب أن يسجل الهدف الثاني لليفربول قبل دقيقتين من النهاية عبر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ولكنها مرت مباشرة بجوار القائم.
وفي الوقت بدل الضائع حالت العارضة دون تسجيل واتفورد هدف التعادل القاتل وتصدت لتسديدة صاروخية من سيباستيان برودل.