الائتلاف يضم العدالة والتنمية والتجمع الوطنى للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكى أعلن رئيس الوزراء المغربى سعد الدين العثمانى، أمس، عن تشكيل حكومته الائتلافية الجديدة والتى تضم إلى جانب حزب العدالة والتنمية خمسة أحزاب أخرى حيث تضمنت الحكومة الجديدة 39 وزيرا. ويأتى تشكيل الحكومة بعد تعثر استمر ستة أشهر. ويضم الائتلاف الحكومى الجديد بالإضافة إلى حزب العدالة والتنمية، كلا من التجمع الوطنى للأحرار (ليبراليون)، الحركة الشعبية، الاتحاد الدستورى، والاتحاد الاشتراكى للقوات الشعبية، فضلا عن حزب التقدم والاشتراكية (شيوعى). وتفصيلا تتضمن الحكومة وزير الداخلية عبدالوافى لفتيت الذى عمل بين سنتى 1992 و2002. وإلى جانب لفتيت، عين نور الدين بوطيب الذى كان يتولى منصب الكاتب العام لوزارة الداخلية، وزيرا منتدبا لدى وزير الداخلية، خلفا للشرقى الضريس. فيما سيتولى الأمانة العامة للحكومة وجه جديد آخر هو السيد محمد الحجوى، الذى كان يتولى منصب الكاتب العام للوزارة الأولى فى حكومة عبدالرحمن اليوسفى، واحتفظ بمنصبه فى حكومات إدريس جطو وعباس الفاسى وعبدالإله بن كيران. بدوره، تم تكليف محمد الأعرج وزيرا للثقافة والاتصال، حيث عمل قبل ذلك أستاذا بجامعة عبدالمالك السعدى بتطوان وهو أيضا عضو بلجنة العدل والتشريع منذ 2007، وعضو فى الاتحاد البرلمانى العربى منذ 2011. وعينت مونية بوستة كاتبة للدولة لدى وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولى، وسبق لها أن عملت كمديرة عامة لأحد الفروع بصندوق الإيداع والتدبير. وفيما يخص منصب كاتب الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحرى والتنمية القروية والمياه والغابات المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات، عين الملك حمو أوحلى رئيس الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء. ومن الوجوه الشابة عين الأستاذ الجامعى ورئيس المركز المغربى للدراسات والأبحاث التربوية خالد الصمدى، كاتبا للدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهنى والتعليم العالى والبحث العلمى مكلفا بالتعليم العالى والبحث العلمى. كما عينت الاتحادية رقية الدرهم كاتبة للدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمى مكلفة بالتجارة الخارجية. وضمت الحكومة وجها نسائيا جديدا آخر، هى نزهة الوافى عضو الأمانة العامة والنائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، التى عينت كاتبة للدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة مكلفة بالتنمية المستدامة.