أظهر أول تقرير سنوى للعقارات، تصدره شركة «اوليكس للعقارات» والذى يرصد حركة المستخدمين خلال العام الماضى، ان المناطق الأكثر بحثا على أوليكس للعقارات فى عام 2016 هى: مدينة نصر، المعادى، الشيخ زايد، مصر الجديدة، والتجمع الخامس وفيما يخص العقارات المعروضة للبيع، سجلت أوليكس أعلى عدد مرات بحث للشقق بواقع 17 مليون بحث، تبعتها الأراضى المعروضة للبيع بأكثر من 900 ألف بحث، الفيلات بحوالى 900 ألف بحث، وأخيرا العقارات التجارية المعروضة للبيع بحوالى نصف مليون بحث. ووفقا للتقرير قام حوالى 4 ملايين مستخدم باستخدام أوليكس مصر شهريا طوال عام 2016، 30٪ من هؤلاء كانوا على اهتمام دائم بفئة العقارات، وهذا يُمثل ما يقرب من ربع إجمالى القوى العاملة فى مصر. وتُعدّ نتائج التقرير مؤشرا هاما لتسليط الضوء على توجهات السوق العقارية فى مصر. وشهد الاقتصاد المصرى خلال عام 2016، تغيّرات جذرية فى أسعار مختلف المنتجات والخدمات، بما فى ذلك سوق العقارات، وهو ما دفع كلا من البائعين والمشترين إلى البحث عن أفضل الصفقات عبر الإنترنت. وقام بزيارة أوليكس للعقارات فى مصر أكثر من 41 مليون زائر خلال العام، وهو ما يعادل عدد مستخدمى الإنترنت فى مصر. وأتت الزيارات بمعدل 4 مرات فى الشهر لكل مستخدم، تستغرق الواحدة منها حوالى 14 دقيقة فى المتوسط. وتعليقا على هذه الإحصائيات، قال ممتاز موسى، المدير العام لأوليكس مصر: ان زيادة العقارات المعروضة للبيع أو للإيجار على أوليكس، تمكنا من الحصول على رؤية أعمق وأشمل حول توجهات السوق، والاتجاهات التى يتخذ المستهلكون قراراتهم بناءً عليها، مضيفا «لدينا حاليا أكثر من 100 وكيل عقارى ممن يعرضون عقاراتهم على أوليكس مصر». من جانبه قال أيمن سامى، مدير مكتب «جونز لانج لاسال مصر»: «حددت أوليكس المناطق الأكثر بحثأ وهى الشيخ زايد، المعادى، مدينة نصر، التجمع الخامس ومصر الجديدة. وبشكل عام، يمكننا القول إن ثمة زحفا من منطقة وسط القاهرةوالجيزة إلى الضواحى مع زيادة العرض على الوحدات السكنية من 113,000 إلى 126,000 وحدة بين 2015 و2016؛ وذلك يُشكل نسبة نموّ تبلغ 11%. مع ارتفاع أسعار البيع بنسبة 30%، أثر ذلك على القوة الشرائية للمستهلك المحلى. وفى المقابل قام المطورون بالتعامل مع هذه الأحداث من خلال التخطيط لبناء المزيد من الشقق على حساب الفلل ومن خلال مد فترات السداد، وبالتالى ازداد معدّل البحث عن لاشقق بكثير». وأضاف سامى: أنه لا يزال هناك طلب على مناطق مثل مصر الجديدة ومدينة نصر والمعادى، حيث ما زالت تلك المناطق تستضيف العديد من الشركات العالمية. على سبيل المثال، سيتى ستارز يخدم سكان مدينة نصر ومصر الجديدة. والمعادى لا تزال تستضيف عدة شركات للنفط والغاز. وإنّ الدوافع الرئيسية لعملية الاختيار هى القرب من محل العمل أو القرب من الأسرة وهو مفهوم ثقافى منتشر بشكل كبير فى مصر. بعض العوامل الاخرى للاختيار هى سهولة الوصول لتلك المناطق، وكونها قريبة من مناطق الجذب الرئيسية أو المطارات». وتظهر الإحصائيات التى أصدرتها أوليكس أنّ كل عقار مسجل على المنصة الإلكترونية يستقبل ما يقرب من 7 استفسارات، ويأتى أول استفسار فى خلال 48 ساعة من وضع الإعلان على أوليكس. عقارات للبيع العرض والطلب فى ما يخص الطلب، كانت المناطق الأكثر بحثا على أوليكس للعقارات فى عام 2016 هى: مدينة نصر، المعادى، الشيخ زايد، مصر الجديدة، والتجمع الخامس. وتعد هذه النتائج دليلا مهما للخبراء فى مجال العقارات على توجهات السوق والاستثمارات المتاحة من البائعين والمشترين. وفى ما يخص العقارات المعروضة للبيع، سجلت أوليكس أعلى عدد مرات بحث للشقق بواقع 17 مليون بحث، تبعتها الأراضى المعروضة للبيع بأكثر من 900 ألف بحث، الفيلات بحوالى 900 ألف بحث، وأخيرا العقارات التجارية المعروضة للبيع بحوالى نصف مليون بحث. وأوضح تقرير أوليكس أنّ كل عقار معروض للبيع حصل على حوالى 5 استفسارات. أما فى ما يخص العرض فى آخر ربع من 2016، فقد كانت المحافظات الأكثر عرضا للعقارات هى: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، السويس، الشرقية، مرسى مطروح، الدقهلية، وجنوب سيناء. العقارات المعروضة للإيجار العرض والطلب فى ما يتعلّق بالطلب، أوضحت أوليكس أنّ الشقق المعروضة للإيجار سجلت أعلى معدلاتها بواقع 5 مليون بحث، تبعتها إيجارات المصايف والإجازات بواقع مليون بحث، والعقارات التجارية للإيجار 800 ألف بحث، تبعتها الفيلات بحوالى 100 ألف بحث، وأخيرا 35 ألف بحث للغرف المعروضة للإيجار. بالإضافة إلى ذلك حصل كل عقار معروض للإيجار على 7 استفسارات من مستأجرين محتملين. أما فى ما يخص العرض فى الربع الأخير من 2016، أتت المحافظات الأعلى عرضا للعقارات على أوليكس فى: القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، الدقهلية، القليوبية، السويس، بورسعيد، والاسماعيلية. وتوضح هذه الإحصاءات توجهات المصريين ورغبتهم فى الاستثمار فى عقارات جديدة بمختلف المحافظات. وفقا ل«جيه إل إل»، فإن المصريين يفضلون الشراء بدلا من الإيجار. مع حركة الزحف التى تحدث من المدينة إلى الضواحى، فالإيجار يمثل حلا مؤقتا، قبل انتقالهم لمنازلهم الدائمة. خلال هذا العام انخفضت أسعار إيجار الفيلات الكبيرة أكثر من الشقق، ويرجع ذلك جزئيا إلى تخفيض قيمة العملة وانخفاض الطلب من المغتربين الذين يفضلون الإقامة فى القاهرة الجديدة / التجمع الخامس ليكونوا أقرب إلى مراكز العمل، لأن القاهرة الجديدة أصبحت محورا جديدا للشركات العالمية. أما زيادة عمليات البحث عن الشقق تنبع من الزحف الذى يحدث من داخل المدينة. ومن جهة القطاع التجارى، يشهد تأجير المساحات التجارية انتشارا كبيرا. وأضافت جيه إل إل أنه لم يتم تقديم أى مساحات جديدة لمراكز التسوق فى عام 2016، والمتبقى من قيمة العرض الكلية هو 1.3 مليون متر مربع، مع زيادة معدل الأراضى من 15% إلى 17٪ فى العام الماضى. موضحة ان هذا العام كان صعبا للتجارة بسبب نقص الدولار فى السوق والذى انتهى بتعويم سعر العملة. ومن جهة أخرى، ما زالت اسعارالإيجارات كما هى، ومع ذلك، فإن المفاوضات بين المستأجرين والملاك أصبحت أكثر صعوبة حيث اصبح من الصعب التوصل لسعر الإيجار المطلوب.