نظمت الجمعية الإفريقية، أمس السبت، بالتعاون مع نادي المرأة الإفريقية، احتفالا بيوم المرأة الإفريقية الفلكلوري لرائدت القارة. وقالت أمنة فزاع رئيس نادي المرأة الإفريقية ورئيس قطاع التدريب والتنمية البشرية بالجمعية الإفريقية، إن هذه الاحتفالية تجمع كل أعياد المرأة في شهر مارس بشكل متميز؛ حيث اعتاد نادي المرأة الإفريقية إقامتها تحت مظلة الجمعية «اللجنة القومية للاتحاد الإفريقي». وتابعت «فزاع» أن الإحتفالية سيتخللها عدد من الفعاليات كعمل ورش صحية ونفسية؛ للوقوف على الحالات التي تتعرض للعنف، وكيفية مواجهتها والتصدي إليها، وكذلك عمل ورش لتمكين المرأة الإفريقية اقتصاديا بمصر من خلال التدريب على الحرف اليدوية وصناعات الزجاج والخزف. من جانبها، أكدت نجاة نجاح منسق ممثلي دوله المغرب، أن هذه الاحتفالية جاءت بمثابة نقلة ثقافية متميزة بين بلدان الدول الإفريقية بعيدا عن العنصرية والسياسة، مؤكدة على أهميه تبادل المعرفة والعادات بين نساء القارة كالإعداد للعرس والأطعمة المختلفة التي تتميز بها كل بلد. وأوضحت أن هذا الترابط يجعلنا قادرين في الوقوف على ما تعاني منه المرأة الإفريقية، والعمل على إيجاد حلول مشتركة تغير من وضع المرأة سواء اقتصاديا أو بمطالبتها بتفعيل دورها بصورة أفضل في بعض المجتمعات في القارة، ومواجهة كافة أشكال العنف الذي يقع عليها. وشهدت الإحتفالية مشاركة أكثر من 7 دول إفريقية، وهم (مصر، وليبيا، والمغرب، والجزائر، وتشاد، وشمال وجنوب السودان). أما عن الفعاليات التي شهدتها الاحتفالية فقد تنوعت بين عمل ورش صحية ونفسية للوقوف على الحالات التي تتعرض للعنف، وكيفية مواجهتها والتصدي إليها، وكذلك عمل ورش لتمكين المرأة الإفريقية اقتصاديًا بمصر من خلال التدريب على الحرف اليدوية وصناعات الزجاج والخزف. كما تم عرض فيلم تسجيلي عن فعاليات نادي المرأة الإفريقية في الفترة السابقة من خلال أفلام سينما المرأة الإفريقية والمعرض الفن التشكيلي لإفريقيات ضد العنف، والذي شهدته ساحة الأوبرا المصرية. كما شهدت الاحتفالية تكريم عدد من السيدات الرائدات الإفريقيات كأمهات مثاليات لما قدمن من نماذج مشرفة من تربية الأبناء وتفوقهم؛ وكذلك تكريم عدد من الشخصيات المتميزة كالسفير محمد نصر الدين رئيس الجمعية الإفريقية، واللواء شرطة حنان محمود، وسميحة راغب مدير مدرسة سان جوزيف للراهبات، وأيضا تكريم عدد من الإعلاميين، بالإضافة إلى المشاركين في مبادرة «إفريقيات ضد العنف»، والتي بدأت فعالياتها من شهر أكتوبر 2016، وتستمر إلى 11 مايو 2017. ويأتي ذلك في إطار النهوض والإرتقاء بالمرأة الإفريقية، وخلق حوار مجتمعي فعال بين نساء إفريقيا، ونقل العادات والثقافات المختلفة بين البلدان.