عقدت كلية هندسة مصادر الطاقة والبيئة والهندسة الكيميائية والبتروكيماويات بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، مؤتمرها الدولي الأول في مجالات هندسة الكيمياء والطاقة والبيئة، أمس الأحد، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، بالتعاون مع وزارت التعليم العالي والبحث العلمي والبيئة والكهرباء والطاقة المتجددة والصناعة و التجارة. ويشارك في المؤتمر جامعة كيوتو ومعهد طوكيو للتكنولوجيا من اليابان ومعهد روس اتوم من روسيا والعديد من الجامعات والمعاهد البحثية والمؤسسات الصناعية المصرية. ويهدف المؤتمر إلى الاستفادة من الخبرة اليابانية فى كيفية تطوير وتحديث النتائج العلمية والتكنولوجية المختلفة لخدمة القطاع الصناعي والبيئي للتغلب على التحديات العلمية الحالية التي تواجه معظم الدول النامية ورسم خريطة عمل للاستفادة من النتائج العلمية والتكنولوجية المصرية في الصناعات المصرية المختلفة. وافتتح الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، فعاليات المؤتمر والمعرض، معربا عن سعادته بوجوده وسط هذا الصرح العلمي الكبير من الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا إحدى منارات العلم والمعرفة في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا. وقال الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ورئيس المؤتمر، إن إحدى جلسات المؤتمر خصصت لمناقشة قضية الأمان النووي بحضور خبراء مصريين ويابانيين وروس، بمشاركة ممثلي كل من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وهيئة الرقابة الإشعاعية والنووية.