تبادل نقيب الصحفيين المنتخب عبد المحسن سلامة، الشكر، مع منافسه الخاسر النقيب السابق يحيى قلاش، فور إعلان اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين فوز سلامة بعد حصوله على 2457 صوتا مقابل 1890 صوتا لقلاش، من إجمالي 4417 صوتا صحيحا، بعد بطلان 107 صوتا، بمجموع مشاركة بلغت 4631 صوتا، أي ما يفوق نصف أعضاء الجمعية العمومية للنقابة. كما حصل إسلام كمال المرشح على المنصب نفسه على 121 صوتا، وسيد الإسكندراني على 19 صوتا، وطلعت هاشم على صوتين اثنين، وجيهان شعراوي على 31 صوتا، ونورا راشد على أربعة أصوات. وأعرب سلامة عن شكره وتقديره للنقيب السابق يحيى قلاش، قائلا، عقب إعلان النتيجة: «أدى دوره، سواء أصاب أو أخطأ، وأتمنى للنقيب السابق التوفيق»، مؤكدا الاستعانة بخبرته النقابية في عمل المجلس الجديد. ووصف قلاش الانتخابات، بقوله:«هذا عرس ديمقراطي، والآن تنتهي صفحة المنافسة الانتخابية»، موجها الشكر للنقيب المنتخب عبدالمحسن سلامة. وأضاف: «سأظل جنديا في هذه النقابة، وأنا رهن إشارة النقيب والمجلس الجديد، فلدينا تحديات كثيرة على مستوى المهنة». واحتفل أنصار سلامة بفوزه أمام مقر لجنة الفرز بالدور الرابع بمبنى النقابة وحملوه على الأعناق ورددوا هتافات الانتصار. من جانبهم، ردد بعض أنصار قلاش هتافا أمام مبنى النقابة بعد إعلان النتيجة، جاء فيه: «يكفينا شرف المحاولة.. كنا شباب بنواجه دولة». وأثار إغلاق اللجنة المشرفة على الانتخابات أبواب قاعة فرز الأصوات أمام الصحفيين، غضب بعضهم، وردد عدد منهم «افتح.. افتح.. تزوير»، لكن مرت الأمور بسلام، مع حضور عدد من مندوبي المرشحين على منصب النقيب، وبعض المرشحين على مقاعد مجلس النقابة الستة. وتواصل لجنة الفرز عملها حتى الساعات الأولى من صباح السبت.