بعد دخوله مجالات عديدة مثل الصناعة والطب والفضاء، تمكن الإنسان الآلي «الروبوت»، من الدخول إلى مجال التمثيل، من خلال مشاركته في عرض مسرحي بالعاصمة البريطانية لندن. يشارك «الروبوت»، في العرض المسرحي الذي يحمل عنوان «spillkin»، وهو عرض مسرحي، يحكي قصة مخترج يبتكر «روبوت»، كي يساعد زوجته، وبعد وفاة الزوج، يصبح الإنسان الآلي، هو الرفيق الوحيد للزوجة، التي تصاب بمرض الزهايمر. ويتمكن «الروبوت»، من التفاعل مع الزوجة والتواصل معها من خلال تعابير الوجه وحركة اليدين، كما تم ربطه بجهاز كمبيوتر ووحدة تحكم لتلقينه النص المسرحي، الخاص بدوره في العرض الذي تبلغ مدته ساعة ونصف الساعة.