تواصل الإدارات الزراعية على مستوى مراكز الوادي الجديد مقاومة سوسة النخيل الحمراء التي تدمر أشجار النخيل ويؤدي إلى إعدامها خشية انتشار السوسة الضارة المعروفة بمسمى «إيدز النخيل». وقال الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادى الجديد، إنه تم إعدام نحو 3 أشجار نخيل بالفرافرة ونخلة واحدة بالخارجة، وجار معالجة نحو 26 نخلة بمناطق متفرقة بالفرافرة والخارجة في ظل أن الإصابات منذ عام 2005 ظهرت بالفرافرة وظهرت السوسة ببعض المزارع بالخارجة منذ عام 2008 ولم تظهر بالمراكز الأخرى في ظل المقاومة المستمرة وتعفير جروح النخيل بالكبريت بعد عملية التقليم السنوية. وأضاف المرسي ل«الشروق»، أنه تم توجيه مهندسي المكافحة بالإدارات الزراعية لتوفير مواتير رش حبوب اللقاح أثناء نقلها من خارج المحافظة إلى مزارع النخيل بشرق العوينات من خلال نقاط حجر زراعي بطريق الفرافرة - الواحات البحرية، والداخلة - شرق العوينات، وباريس- شرق العوينات لضمان عدم ظهور السوسة المدمرة بالعوينات التى تضم عدد كبير من المزارع التابعة للشركات الاستثمارية المختلفة، في ظل انتشار السوسة بكثافة خارج المحافظة وانتقالها يسبب أزمة وضرر بأشجار النخيل، علاوة على رش فسائل النخيل أثناء نقلها أيضًا وغرسها بمناطق الزراعات الجديدة. وقال إنه تم توفير كميات من مبيد التافابان لمقاومة السوسة المدمرة بجانب أجهزة المقاومة والكشف المبكر عن السوسة الحمراء، بجانب الندوات الإرشادية وحملات تعريف المزارعين بأعراض إصابة النخيل بالسوسة. وأشار إلى أن الحالات المصابة تعد نسبة منخفضة جدًا مقارنة بأعداد النخيل على مستوى المحافظة، في مقابل المقاومة المستمرة وعدم التهاون في مكافحة السوسة على مدار العام.