اكتشفت فرق المكافحة التابعة لمديرية الزراعة بالوادي الجديد، 14 شجرة نخيل، مصابة بسوسة النخيل الحمراء، وذلك بعدد من مزارع النخيل المتفرقة على مستوى المحافظة. ورفعت مديرية الزراعة حالة الطوارئ القصوى، وتواصل أعمال المكافحة لمحاصرة البؤر التي ظهرت بها النخيل المصاب؛ خشية إنتشار السوسة بالمزارع المجاورة للبؤر المصابة، بالإضافة إلى مواصلة الكشف والفحص لمزارع النخيل من خلال الأجهزة الحديثة لرصد أية ظهور للسوسة المدمرة لأشجار النخيل والمعروفة بمسمى "إيدز النخيل". وقال مدير عام القطاع الزراعي بالوادي الجديد، الدكتور "محسن عبد الوهاب"، إن إدارة المكافحة تقوم بمعالجة 14 شجرة نخيل ظهرت بها الإصابة بالسوسة الحمراء، وذلك من خلال الجهود المشتركة بين المزارعين والمشرفين الزراعيين، والتوعية بأعراض النخيل المصاب وضرورة الإبلاغ الفوري. وأضاف أنه تم رش وقائي لعدد 690 نخلة مجاورة للنخيل المصاب، بجانب فحص أكثر من 2500 نخلة على مستوى المراكز المختلفة، وهو وضع مطمئن في ظل أن المحافظة تضم أكثر من مليون ونصف المليون نخلة والسوسة تظهر في أعداد نخيل قليلة. وقال إنه تم توفير مبيد "التافابان" و"الكبريت" بجانب الطرق الأخرى لمكافحة السوسة، وتم مكافحة القوارض على مساحة 750 فداناً بإستخدام مبيد "فوسفيد الزنك"، ومكافحة النمل الأبيض بعدد من المنازل السكنية بإستخدام مبيد "البريبان" في ظل أن المكافحة لا تقتصر فقط على السوسة الحمراء، والهدف هو القضاء على جميع الآفات الضارة. جدير بالذكر أن سوسة النخيل الحمراء، ظهرت لأول مرة بالمحافظة عام 2005، في مركز الفرافرة، وظهرت عام 2008، في مركز الخارجة، ولم تظهر إلى الآن بمراكز المحافظة الأخرى.