يواصل مركز إعلام النيل بالوادى الجديد، والتابع للهيئة العامة للاستعلامات، إقامة الدورات التدريبية الموسعة، وذلك للاكتشاف المبكر لسوسة النخيل الحمراء، المعروفة ب«إيدز النخيل»، وذلك بمشاركة عدد من مهندسى المكافحة بالقطاع الزراعى وعدد من الفلاحين وأصحاب مزارع النخيل بالمحافظة، حيث تم المرور الميدانى على المزارع والكشف على بعض أشجار النخيل، من خلال الأجهزة الحديثة والطرق التقليدية القديمة. وقال وكيل وزارة الزراعة بالوادى الجديد، الدكتور محسن عبدالوهاب، أمس، إنه تم تنظيم مرور ميدانى على بعض المزارع بقرى الشركة 8، والشركة 55 شمال الخارجة، بمشاركة المزارعين والمشرفين الزراعيين فى ظل تنظيم مركز إعلام النيل بالمحافظة، وتم الكشف على بعض أشجار النخيل المصابة باستخدام جهاز جديد، للكشف الذى تم توفيره أخيرا والذى يمثل سهولة وقدرة عالية على كشف النخيل المصاب. وأضاف أن طرق مكافحة السوسة متعددة، من أهمها استخدام الكبريت لتعفير أماكن الإصابة وطريقة حقن النخلة بالجلوكوز باستخدام الخراطيم، بجانب توفير زجاجات مبيد بالجمعيات الزراعية لمواجهة ومكافحة الحشرة وتحصين النخيل، من خلال التافابان، أو طريقة إعدام النخيل المصاب والحرق بالكيروسين، وذلك فى ظل الحالات متفاقمة الإصابة. واقترح المزارعون بعمل مسح شامل بجهاز الكشف عن السوسة على جميع النخيل لمحاصرة الإصابة ومنع انتشارها، ومساهمة المواطنين مع القطاع الزراعى فى التحصين الجماعى، ورش جميع النخيل بالمبيدات للوقاية من الإصابة، بجانب فرض رسوم يتم تحديدها بالاتفاق مع المزارعين على كل بطاقة حيازة، للمساهمة فى شراء المبيدات اللازمة لمكافحة السوسة.