نعى أهالي جنوبسيناء الشهيد العميد ياسر الحديدي، الذي استشهد أمس إثر انفجار لغم في المدرعة التي كان يستقلها أثناء تأدية عمله في شمال سيناء. وخيم الحزن الشديد على أهالي المحافظة بداية من طابا وحتى رأس محمد، خاصة أن الشهيد يعمل بمديرية أمن جنوبسيناء منذ نحو 15 عام وتولى مناصب عدة في مدينة دهب، منها رئيس المباحث ثم مفتش مباحث وأخيرا انتقل إلى مديرية أمن جنوبسيناء بالطور قسم الأمن العام، ثم الأسلحة والذخيرة الغير مرخصة في شمال وجنوبسيناء. وقال مصدر أمني، إن العميد ياسر قبل استشهاده بيوم قام بحملة ناجحة وتم ضبط 5 أشخاص في شمال سيناء بحوزتهم أسلحه وذخيرة غير مرخصة، ولذا قامت العناصر الإرهابية باستهدافه وزرعوا لغم في طريق عودته من مديرية أمن شمال سيناء للقيام بعملية أخرى وتم تفجير اللغم في المدرعة التي كان يستقلها ولقي حتفه في موقع الحادث. وطالب المواطنون بإطلاق اسم الشهيد على إحدى المدراس بدهب؛ تكريما لذكراه، في حين قدم اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء تعازيه لأسرة الشهيد الذي وصفه بأنه من أفضل رجال الشرطة الذين عملوا في جنوبسيناء وقدم حياته فداء للوطن أثناء قيامه بمأمورية خاصة في شمال سيناء.