نائب وزير المالية لمرشح على مقعد النقيب: صرف علاوة الصحفيين خلال 15 يوما بأثر رجعي

التقى المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إسلام كمال مدير تحرير روزاليوسف، بنائب وزير المالية محمد معيط، مساء أمس الأحد.
وقال إسلام كمال في بيان أصدره اليوم، إن اللقاء تناول الأزمة الاقتصادية للصحفيين والصحف، فضلا عن عرضه 11 مطلبا ماليا للصحفيين.. مشيرا إلى أن نائب وزير المالية أبلغه أنه سيتم صرف العلاوة المتأخرة الخاصة بشرائح كثيرة منها الصحفيين خلال 15 يوما بعد حلها مع البرلمان، وبأثر رجعي.
وأوضح كمال، أن المطالب تلخصت في الزيادة الاعتيادية لبدل التكنولوجيا، وعدم ربطها بأي مرشح، حتى لا يعتبر رشوة انتخابية، مؤكدا "كونه حق أصيل للصحفيين".
ولفت المرشح إسلام كمال إلى مناقشة مطلب إلغاء الضرائب على البدل بإعتباره أجر متغير، وتنفيذ حكم الحد الأدنى للأجور، وتسهيل إجراءات كادر خاص للصحفيين بإضافة البدل للأجر، وتخصيص حساب موازني للبدل كل سنة مالية وليس توفير مخصصاته كل شهر.
كما طالب بالكشف عن خطة تطوير الحكومة للمؤسسات الصحفية القومية وطرحها للنقاش في المجتمع الصحفي، ثم تنفيذها بعد الاتفاق عليها فورا بسبب الحالة الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المؤسسات الصحفية.
وأشار كمال، نقلا عن نائب وزير المالية إلى أن الحكومة المصرية داعمة لجموع الصحفيين ومقدرة لهمومهم، لكنه في الوقت نفسه أكد معيط مدى صعوبة الحالة التي تعاني منها الموازنة العامة للدولة، واعدا ببذل قصارى جهده فيما يتعلق بالبدل.
وحول إلغاء الضرائب أفاد معيط بصعوبة إلغائها عن البدل لأنه وفقا للقانون يتم فرض ضريبة حتى على الأجر المتغير منذ عام 2015، لاسيما أن هذا الإلغاء منذ 2007، وعدا بمراجعة القانون في هذا الشأن.
وعن حكم الحد الأدنى للأجور الخاص بالصحفيين، قال نائب وزير المالية إن وزارة التخطيط هي المعنية بذلك، لأن الحكم يتناول المجلس القومي للأجور.
وأوضح معيط أن المختص بتنفيذ الكادر الخاص للصحفيين من خلال ضم البدل على الأجر، أو أية طريقة أخرى، هو الهيئات الإعلامية والصحفية المرتقبة بالتعاون مع المؤسسات الصحفية؛ لأن المالية تخصص لهذه الهيئات البديلة عن المجلس الأعلى للصحافة ميزانيات لوجود بند خاص به في الموازنة، لكن المؤسسات الصحفية لا يوجد لها بند مباشر في الموزانة.
وأضاف معيط: "الأمر فيه بعض الحساسية بسبب مطالبات الكثير من الفئات بميزات مادية"، فيما رد كمال "إن الصحفيين لهم وضع في غاية الخصوصية لأنهم قادة المجتمع، ولا يمكن أن يكونوا في هذه الحالة المالية الصعبة، وعددهم لا يتجاوز ال 12 ألف، وبالتالي فزيادة في البدل تقدر بحوالي 500 جنيه لن تكون معضلة للموازنة".
واستطرد كمال "فإن للصحفي مهمة مؤثرة على الأمن القومي المصري، ولا يمكن أن يكون في حالة يرثى لها، ومطلوب منه نشر الطاقة الإيجابية في المجتمع، وهو نفسه غارق في الطاقة السلبية بسبب أوضاعه الصعبة".
ورد نائب الوزير "إنه من الصعب في الوقت الحالي توفير حساب موزاني عن كل سنة مالية للبدل، لأنه يتم توفير مخصصات البدل يوما بيوم كأغلب مخصصات الموازنة التي يتزايد العجز فيها، ونحاول بكل الطرق محاصرته".
وأضاف معيط: خطة تطوير المؤسسات الصحفية القومية ليست من اختصاصه، لكن الحكومة تقدم مئات الملايين من الجنيهات لهذه المؤسسات من خلال المجلس الأعلى للصحافة".. لافتا إلى أن هذه الخطة مسئول عنها وزارة التخطيط.
وتابع معيط حول دعم الهيئات الصحفية المرتقبة لزيادة معاشات الصحفيين، "الحكومة مختصة بالمعاشات القومية وليست المهنية"، فيما طالبه إسلام كمال بضرورة أن تدعم الحكومة الهيئات الصحفية لزيادة معاشات الصحفيين بنفس نسبة زيادات البدل المرتقبة.