«وصلة سماع» تضفى حالة من الروحانية بالابتهالات والأناشيد الدينية شهدت ساقية الصاوى أكثر من حفل غنائى وموسيقى، وسط إقبال كبير من الجمهور الذى اعتاد على التواجد والمشاركة فى تلك الحفلات، حيث اختلفت أعماره السنية ما بين جيل الشباب وكبار السن، بالإضافة للأسر المصرية، ومن بين تلك الحفلات حفل المطرب على الحجار، وفرقة «إسكندريلا»، وفرقة الانشاد الدينى و«صلة سماع». كان جمهور الساقية على موعد مع الطرب والفن والأصيل من خلال حفل نجمهم المفضل المطرب على الحجار الذى قدم وجبة دسمة من أجمل أغنياته بناء على طلب الحضور وكان من بينهم الكاتب محفوظ عبدالرحمن وزوجته الفنانة سميرة عبدالعزيز. بدأ الحجار وصلته الغنائية بتقديمه لأغنية «ما تمنعوش الصادقين»، ثم حرص بعد ذلك على تحية الجمهور على مشاركته، وحضوره الحفل، وتمنى لهم قضاء وقت سعيد خلال الحفل. ثم واصل الحجار حفلته الغنائية بأغنية «المال والبنون»، و«دمعة»، و«ريشة»، و«الشهد والدموع»، والتى جعلت الجمهور يصفق بشدة لإعجابه الشديد بها، ثم قدم مجموعة من أشهر أغنياته، وهى «روح»، «من غير ما تتكلمى»، و«على كتف صاحبى»، و«عيشها متحسبهاش»، و«لسه الكلام»، و«سمرا وبعيون كحيلة»، والتى تفاعل معها الحضور بشدة وأخذ يتمايل على ألحانها، ثم اختتم الحجار وصلته الأولى بأغنية «عنوان بيتنا». فيما شهد الجزء الثانى من الحفل تقديم الحجار لباقة أخرى من الأغنيات المتنوعة والمتميزة منها «دى مكتوبالى»، والتى تفاعل معها الجمهور وأخذ يرددها معه بقوة، و«معلش»، و«النديم»، و«على كتف صاحبى»، و«يا نور جديد»، و«روحى فيكى»، و«ليلى»، و«عارفة» و«بوابة الحلوانى». فيما طالب محبوه نجمهم المفضل إعادة غناء بعض من الأغنيات، وهو ما رحب به الحجار، ولبى رغبات محبيه وعشاقه ومن بين تلك الأغنيات و«أبو الريش»، و«عم بطاطا»، و«فى قلب الليل»، و«الليل وآخره». وفى السياق ذاته أحيت فرقة «إسكندريلا» حفلها بساقية الصاوى وسط حضور متميز وتفاعل من قبل الجمهور الذى حرص على الوجود فى الحفل. الفرقة قدمت العديد من الأغنيات منها «يسعد مساك، ويا مصر قومى» التى أشعلت حماس الحضور والذر ردد كلماتها، و «بشويش»، و «الحلوة اهى»، و«بها اليومين»، و «النيل»، و«ماعملش حاجة، ومجنون، وبالعربى، وبتوا اهل الشام، وحتجن، ولونجا رياض، وعينى فى عينك، وبحر الامل، وبداية سنة». تعد بداية فرقة إسكندريلا فى مدينة الإسكندرية، حيث قدمت العديد من الحفلات فى أغلب المراكز السكندرية الثقافية. وتوقف نشاطها تماما فى عام 2000 وذلك لعدم إمكانية تفرغ بعض أفرادها وسفر البعض الآخر إلى الخارج فيما عدا حازم شاهين ومحمد سلطان اللذين واصلا المشوار. وتتكون فرقة إسكندريلا من سبع عازفين من بينهم حازم شاهين، وحسن واسلام، وأشرف، وهانى، ويوسف، ومى، وسلمى وعلياء. وفى إطار الفعاليات الفنية بساقية عاش جمهور قاعة الحكمة حالة روحانية مع فرقة «وصلة سماع» والذين قدموا على مدار ساعتين باقة مميزة من الأناشيد والابتهالات وسط تفاعل من الجمهور. وقدمت الفرقة ابتهالات «اللهم اهدنا»، و«عابد»، و«عليك صلاة الله»، و «مرادى»، و «يا مكة»، و«النبى، و«لا تخف»، و«حب الرسول»، و«الليلة حلوة»، و«قمرٌ». ويتكون فريق «وصلة سماع» من مجموعة من المنشدين يقومون بتقديم عدد من الأناشيد والابتهالات، حيث استطاعوا أن يجذبوا إليهم الأنظار والجمهور أيضا بأدائهم المتميز. الفرقة قامت بإحياء عدد من الأمسيات والاحتفالات الدينية البعض منها كان بساقية الصاوى مثل الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، وندوة بعنوان سلسلة الطريق والاحتفال بالعام الهجرى كما سبق لها أيضا إحياء الحفلات بالعديد من المؤسسات التعليمية مثل المدرسة البريطانية.