فى ليل الساقية.. حضرة وابتهالات

فرقة الحضرة تنشد بالليلة الحلوة.. والجمهور يتفاعل مع الهلباوى.. و«وصلة سماع» فى الطريق
تحت عنوان «مهرجان الإنشاد الدينى.. فأنشدوا» استقبلت ساقية الصاوى حفل الإنشاد الدينى لفرقة «الحضرة» والذى أقيم بقاعة النهر، حيث قدم مجموعة من المنشدين والمبتهلين من مختلف الطرق الصوفية، حالة روحانية من الإنشاد الدينى والابتهالات والذكر والمديح، من خلال قصائد تراثية لكبار مشايخ الصوفية.
عقب صعود الفرقة إلى المسرح استقبل عشاق الإنشاد الدينى من الجمهور الذى وجود فى القاعة، الفرقة بترحاب كبير، وقد قدمت مجموعة من الابتهالات منها «بالليلة حلوة»، و«الصبح بدا» و«المسك فاح» والتى تفاعل معها الحضور بشدة.
وكان الجزء الثانى من الحفل قد شهد العديد من الابتهالات الدينية مثل «يا أبا الزهراء» و«يا كرام جودو»، و«أنت المليك»، ومدد يا سيدة و«صلوا على الزين»، و«يا مواكب النور»، و«هنا الحسين» والتى أشعلت حماس الحضور ومست مشاعرهم، ورددوا كلماتها، ثم اختمت الفرقة «بحلفت بسرك الأسمى يمينا».
فيما كان جمهور الساقية على موعد جديد مع المنشد الدينى على الهلباوى والذى أحيى حفله بقاعة الحكمة وسط إقبال كبير من قبل الجمهور، والذى اعتاد على الوجود والمشاركة فى تلك الحفلات التى تنظمها الساقية، ودائما ما تجعل الحضور يشعر بالروحانيات الجميلة من كلمات والحان يستمتع بها.
حيث انتظر محبو الفنان المنشد الدينى على الهلباوى بشغف ليستمتعوا على مدى ساعتين بمزيج إنشادى غنائى فى حفل متميز كعادته وسط حضور كبير من قبل الجمهور.
بدأ الحفل بعزف العديد من المقطوعات الموسيقية التى تنتمى للتراث الفنى الاصيل، والتى حازت إعجاب الحاضرين وتفاعلوا معها.
ثم صعد الفنان على الهلباوى للمسرح وسط استقبال حافل من جمهوره، ليقدم العديد الأناشيد والأغانى التى تميز بها وسجلت باسمه ليكتب بها عنوان ليلة إنشادية مميزة من ليالى الإنشاد الجميلة والمتنوعة والتى جعلت الحضور يشعرون بالروحانيات والتى يشتاقون إليها دائما، ومن بين تلك المقطوعات «ليل فادحى»، و«قل لمن»، و«زمن غريب»، و«مرسال» و«ابعتلى جواب»، و«متشيلش هم».
فيما واصل الهلباوى فى وصلته الثانية من الحفل تقديم الأناشيد منها «على أى وضع» و«زمن غريب»، و«ويا واسع الملكوت»، و«يا عينى على الصبر»، و«ليلى طال»، بالإضافة إلى أناشيد وابتهالات منها «السلام عليك» والتى طالبه الجمهور بأن يعيد غناءها وبالفعل قام الهلباوى بترديدها مرة أخرى وسط حالة من السعادة انتابت الجمهور، ومولاى صلِ»، و«متفوتنيش أنا وحدى، و«نسيم الوصل»، و«إياك تحب» وهى من ألحانه ومن كلمات الشاعرة سلمى رشيد، والتى لاقت صدى كبير وتفاعل من قبل الجمهور بشكل كبير.
وكان المنشد الدينى على الهلباوى قد شارك فى عدد من المهرجانات العالمية والعربية الناجحة، وقدم مشروعا مع ماهر فايز لتقديم التراث الصوفى مع التراتيل وأداء الأغانى والأناشيد الوطنية بجانب الإنشاد الدينى.
الجدير بالذكر أنه من المقرر أن تستقبل قاعة الحكمة بساقية عبدالمنعم الصاوى خلال شهر رمضان الكريم فى مهرجان الإنشاد الدينى «فأنشدوا»، فرقة الرضوان (أبناء المرعشلى)، والتى تأسست عام 1980، حيث لقبت بهذا الاسم لمؤسسها الشيخ عبدالقادر المرعشلى «أبوالرضا».
الفرقة اشتهرت بإنشاد قصائد مجالس الذكر وإنشاد الدمشقيين الكبار أمثال المرحوم توفيق المنجد ومسلم البيطار وآخرين.
وتعد فرقة الرضوان هى أول من ادخلت الإيقاع المعاصر بما لا يخالف الآداب المتعارف عليها بفن الإنشاد ومحبيه، ومن المقرر أن يقدم المنشد الشاب أحمد نافع الحفل.
فيما تشهد فاعليات المهرجان وصلات إنشادية مميزة مع المنشد محمد طارق، من خلال «وصلة سماع» الذين سيطلون علينا أيضا بوصلات إنشادية خلال الحفل.
تأسست فرقة «وصلة سماع» عام 2014 على يد المنشد نور الله السيد، حيث قامت الوصلة على الابتهال إلى الله بما هو أهله ومدح النبى «عليه أفضل الصلاة والسلام» وإحياء التراث العربى الأصيل فى إطار حديث معاصر، وهو ما يميز تلك الفرقة والتى دائما ما ينتظر حفلها الجمهور بشدة.
فرقة الحضرة للانشاد الدينى