منافسة كبيرة على حب الجمهور شهدتها ساقية المنعم الصاوى عبر عدد من الحفلات الغنائية والموسيقية المنوعة، والتى التف حولها الشباب. ومن بين تلك الحفلات حفل المنشد الدينى على الهلباوى، وحفل المنشد والمبتهل «يوسف إبراهيم»، بالإضافة لحفل مسرح العرائس لكوكب الشرق أم كلثوم، وفرقة عشاق الطرب. جاء حفل المنشد الدينى على الهلباوى بقاعة بساقية الصاوى وسط إقبال كبير من قبل الجمهور، والذى اعتاد على الوجود والمشاركة فى تلك الحفلات التى دائما ما تجعل الحضور يشعر بالروحانيات الجميلة من كلمات وألحان يستمتع بها. حيث انتظر محبو الهلباوى بشغف ليستمتعوا على مدى ساعتين بمزيج إنشادى غنائى فى حفل متميز كعادته. بدأ الحفل بعزف العديد من المقطوعات الموسيقية التى تنتمى للتراث الفنى الأصيل، والتى حازت إعجاب الحاضرين وتفاعلوا معها. وعقب ذلك صعد الفنان على الهلباوى للمسرح وسط استقبال حافل من جمهوره، ليقدم العديد من الأناشيد والأغانى التى تميز بها وسجلت باسمه ليكتب بها عنوان ليلة إنشادية مميزة من ليالى الإنشاد الجميلة والمتنوعة والتى جعلت الحضور يشعرون بالروحانيات والتى يشتاقون إليها دائما، ومن بين تلك المقطوعات «ليل فادحى»، و«قل لمن»، و«زمن غريب»، و«مرسال»، و«ابعتلى جواب»، و«متشيلش هم». فيما واصل الهلباوى فى وصلته الثانية من الحفل تقديم الأناشيد وليفاجئ جمهورة بتقديمة لأغنيته الجديدة «دوم» والتى تحمل الطابع الكوميدى المرح وهو ما لاقى إعجاب الحضور الذى انبهر بأدائه لها وهى من تأليف الشاعرة «سلمى فريد»، كما قدم أغنيات «على أى وضع» و«زمن غريب»، و«ويا واسع الملكوت»، و«يا عينى على الصبر»، و«ليلى طال»، بالإضافة إلى أناشيد وابتهالات منها «السلام عليك» والتى طالبه الجمهور بأن يعيد غناءها وبالفعل قام الهلباوى بترديدها مرة أخرى وسط حالة من السعادة انتابت الجمهور، ومولاى صلِ»، و«متفوتنيش أنا وحدى»، و«نسيم الوصل»، و«إياك تحب» وهى من ألحانه ومن كلمات الشاعرة سلمى رشيد، والتى لاقت صدى كبيرا وتفاعل من قبل الجمهور بشكل كبير. المنشد الدينى على الهلباوى هو نجل الشيخ الراحل محمد الهلباوى القارئ والمبتهل فى الإذاعة والتلفزيون المصرى حينها مما أتاح له الفرصة بحضور لقاءات مشاهير القراء والمبتهلين مثل الشيخ محمد عمران والشيخ إبراهيم الإسكندرانى والشيخ ممدوح عبدالجليل، وشارك أيضا فى عدد من المهرجانات العالمية والعربية الناجحة. وكان الهلباوى قد قدم مشروعا مع ماهر فايز لتقديم التراث الصوفى مع التراتيل وأداء الأغانى والأناشيد الوطنية بجانب الإنشاد الدينىقد شارك فى عدد من المهرجانات العالمية والعربية الناجحة، وقدم مشروعا مع ماهر فايز لتقديم التراث الصوفى مع التراتيل وأداء الأغانى والأناشيد الوطنية بجانب الإنشاد الدينى. وفى السياق ذاته إستقبلت قاعة النهر فى حفل إنشادى جديد، قدم خلاله المنشد والمبتهل «يوسف إبراهيم» إنشاد صوفى بصحبة فرقته «مولاى» وسط حضور متميز للجمهور وقدم باقة متنوعة من الأناشيد الصوفية، بالإضافه لبعض من العروض المولوية التركية والتى تفاعل معها الجمهور حيث قدم أغنيات «مولاى»، «عبدقسى»، و«الصلاة النورانية»، و«يا من عليه مدى الأيام وته دلالا ولربى هواى وهو الله و«انفصال». فرقة «مولاى» هى فرقة للإنشاد الدينى وموسيقى السماع الروحى وتقدم بعض عروض المولوية التركية، وتهدف الفرقة لتقديم رسالة تدعو للسلام والحب بغناء أشعار فى حب الله وتبرز قيم التسامح فى جميع الديانات السماوية. وعلى صعيد آخر كان جمهور الساقية على موعد مع أغانى الزمن الجميل من خلال حفل العرائس لكوكب الشرق أم كلثوم، جاء ذلك فى إطار حتفال ساقية عبدالمنعم الصاوى ب11 سنة على بداية مسرح الساقية للعرائس. الحفل شهد إقبال كبير من عشاق الطرب وخاصة محبى كوكب الشرق والجميل أن القاعة شهدت تواجد أعمار سنيه مختلفة مزيج ما بين الشباب وكبار السن، حيث تفاعلا مع أغنياتها التى الهبت مشاعرهم ومازالت تعيش بيننا ويتذكرها الناس حتى الآن، ونظرا للإقبال الكبير قدمت ساقية الصاوى حفلتين متتاليتين لسيدة الغناء العربى أم كلثوم، حيث استمتع الحضور بأغنيتين هما «اسأل روحك» تأليف عبدالوهاب محمد، وألحان الموسيقار محمد الموجى، و«هذه ليلتى»، وهى من كلمات كلمات الشاعر جورج جرداق وألحان موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، حيث إنتزعت أهات عشاقها الذين تمايلوا على نغماتها وعاشوا معها ليلة جميلة أعادت إليهم أجمل الذكريات الزمن الجميل. كما شهدت ساقية الصاوى حفلا غنائيا لفرقة «عشاق الطرب» والتى أمتعت الحضور بباقة متنوعة من أغنيات التى أحبها الجمهور لكبار المطربين من بينها «هوا يا هوا»، و«متى أشوفك»، و«بهية» للمطرب الراحل محمد العزبى، و«سحب رمشه»، و«حاول تفتكرنى» و«سكة العاشقين»، و«قولوا للشمس»، و«غريب يا زمان»، و«سكة السلامة» للمطربة آمال ماهر، بالإضافة إلى تقديم ميدلى للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ. فرقة عشاق الطرب تسعى إلى إحياء أغانى التراث والعودة بالمستمع إلى الزمن الجميل، وقدمت الفرقة العديد من الحفلات بدار الأوبرا المصرية ومسرح سيد درويش والجمهورية، وتتكون من 9 أعضاء وهم: فاروق سلامة «أكورديون» وأحمد حامد «أورج» وإيهاب محمود «كمان» ورضا سمير «طبلة» وبولا«رق» وخالد نيازى «كونترباص» ودمحمد عبدالوهاب «عود» والمطربين محمد سمير، وشروق.