استقبال حافل لفرقة «وسط البلد» والجمهور يهتف «وحشتونا ومفيش غياب تانى».. و«بسمة الأندلس» تضفى حالة من الروحانية على الحضور شهدت ساقية الصاوى عددا من الحفلات الغنائية والتى لاقت إقبالا كبيرا من الجمهور الذى استمتع بها من خلال حفلى الفنان على الحجار، وفرقة «وسط البلد»، بالاضافة لحالة من الروحانية التى انتابت الحضور من خلال حفل فرقة «بسمة الأندلس». المطرب على الحجار دعا عشاقه للاستمتاع بوجبة دسمة كعادته من الفن الراقى، حيث بدأ وصلته الغنائية بتقديمه لأغنية «من غير ما تتكلمى» ثم حرص بعد ذلك على تحية الجمهور على مشاركته، وحضوره الحفل، وتمنى لهم سهرة ممتعة. ثم واصل الحجار حفلته الغنائية بأغنية «المال والبنون»، و«دمعة»، و«ريشة» و«الشهد والدموع»، والتى جعلت الجمهور يصفق بشدة لإعجابه الشديد بها، ثم قدم مجموعة من أشهر أغنياته، وهى «روح»، و«على كتف صاحبى»، و«عيشها متحسبهاش»، و«لسه الكلام»، و«سمرا وبعيون كحيلة»، والتى تفاعل معها الحضور بشدة وأخذ يتمايل على ألحانها، ثم اختتم الحجار وصلته الأولى بأغنية «عنوان بيتنا». فيما شهد الجزء الثانى من الحفل تقديم الحجار لباقة أخرى من الأغنيات المتنوعة والمتميزة منها «دى مكتوبالى»، والتى تفاعل معها الجمهور وأخذ يرددها معه بقوة، و«معلش» و«النديم» و«على كتف صاحبى»، و«يا نور جديد»، و«روحى فيكى»، و«ليلى»، و«عارفة»، و«بوابة الحلوانى». فيما طالب محبوه نجمهم المفضل بتقديم أغنيات محددة، وأيضا إعادة غناء بعض من الأغنيات، وهو ما رحب به الحجار، ولبى رغبات محبيه وعشاقه ومن بين تلك الأغنيات «ما تمنعوش الصادقين عن صدقهم»، و«أبوالريش»»، و«الليل وآخره» و«عم بطاطا»، و«فى قلب الليل». وفى السياق ذاته أحيت فرقة «وسط البلد» حفلها بساقية الصاوى بعد غياب طويل وسط إقبال كبير من الجمهور الذى ملأ جنبات المسرح واستقبلهم بحفاوة بالغة وهتفوا للفريق «وحشتونا ومفيش غياب تانى». فى بداية الحفل حرص محمد عبدالمنعم الصاوى على توجيه كلمة لفريق «وسط البلد» قال فيها: أنا مبسوط جدا إنى قادر أقف هنا على المسرح قدامكم وأقول بكل حب «وسط البلد» بعد غياب عن الساقية. وواصل الصاوى حديثه: إن فريق وسط البلد ومنذ بدايته عام 1999 قد سجل ببساطة اسمه كرائد من رواد فن الأندرجراوند والمعروف لجيل شبابى كبير، ودعا الجمهور للترحيب بالفريق فوق خشبة المسرح. وعقب ذلك صعد فريق «وسط البلد» بقيادة الفنان هانى عادل وسط تشجيع كبير من الحضور، حيث قدمت الفرقة باقة متنوعة من أشهر أغانيها والتى أشعلت حماس الجمهور. بدأت فرقة «وسط البلد» أولى فقراتها الغنائية بأغنية «الجزيرة» للفنان هانى عادل والذى قال «اللى مجاش النهارده ببساطة هيفوته كتير، ثم قام بتوجيه التحية للحضور. وواصلت الفرقة فقراتها بتقديم أغنيات «عانقينى»، و«وقل للمليحة»، و«اتكلمى وانتيكة» والتى تفاعل معها الجمهور بقوة، ثم أغنية «لفت على غيرى»، «مينا»، و«مجنون»، و«الجارية»، و«السلطان» و«تسمحيلى»، و«روبابيكيا»، و«هيلا هوب»، والتى تداخلت معها الأضواء بالقاعة التى انعكست على أوجه الحاضرين لتشكل لوحة فنية عنوانها «السعادة». وفى نهاية الحفل قام فريق «وسط البلد» بالقيام بأخذ صورة سيلفى جمعته بالجمهور وهو ما أحدث حالة من السعادة انتابت الجمهور الذى ظل يهتف لفريقه كثيرا ويشجعه طيلة الحفل. فريق وسط البلد هو فريق موسيقى مصرى يعد من أشهر الفرق الموسيقية التى نجحت فى تقديم نوع جديد من الموسيقى المعاصرة، حيث بدأ الفريق عام 1999، أحيا العديد من الحفلات فى أنحاء العالم العربى، كما شارك فى عمل سينمائى من خلال فيلمى ملاكى إسكندرية وعودة الندلة، ويتكون فريق وسط البلد من 7 أعضاء هم «أدهم السعيد وهانى عادل وإسماعيل فوزى وهانى عمران وأحمد عمرو وبوب وميزو». بينما أحيت فرقة بسمة الأندلس حفل إنشاد دينى وابتهالات بقيادة مؤسس الفرقة الدكتور محمد النجار على المسرح بساقية عبدالمنعم الصاوى. وقدمت الفرقة التى تتكون من 8 أعضاء وهم ياسر مصطفى ووائل صلاح ومحمود أبو الناظر ومحمود عبدالتواب ومحمود ربيع وأحمد رزق ومحمود وسيم وسامى حامد خلال الحفل باقة من الأناشيد الدينية الروحية منها «يا بلابل والله نور وطه رسولنا ورب العالمين وأذن يا بلال، وتبسم، وفى حب طه، وأيها الحق وغيرها من الأناشيد والابتهالات الدينية. وتعد فرقة «بسمة الأندلس» من اتحاد فرقتين هما فرقة البسمة وفرقة الأندلس على يد الدكتور محمد النجار، وقد تأسست عام 1998.