قالت مسؤولة محلية، الجمعة، إن نحو عشرة من الشواهد في مقبرة لليهود بولاية نيويورك تعرضت للتخريب، في ثالث عملية من نوعها ضد الطائفة اليهودية في الولاياتالمتحدة. والمقبرة هي الثالثة التي يتم تدنيسها في أسبوعين، بعد فيلادلفيا (شرق)، وسانت لويس (وسط)، ما أثار نقاشا محتدما حول معاداة السامية. وأضافت ميريديث دراغون، مديرة الاتحاد اليهودي الكبير بمنطقة روشستر، أن الشرطة تحقق في ما إذا كانت الحادثة التي وقعت الأربعاء بمقبرة "واد هاكوليل" المعروفة أيضا باسم "رود ستون" مجرد تخريب أو عملا معاديا للسامية. وفي المقبرة، انقلبت شواهد القبور وأصيبت الصور بأضرار بحسب دراغون مشيرة إلى احتمال أن يكون بعض الضرر حدث قبل الأربعاء. وأضافت أن "هذه المقبرة قديمة جدا. قد يكون من الصعب تحديد من وماذا وكيف. ليست هناك كاميرات مراقبة جيدة". من جهته، أعلن حاكم نيويورك أندرو كومو فتح تحقيق في تزايد أعمال العنف والتهديدات ضد المنظمات اليهودية في الولاية الواقعة في شمال شرق الولاياتالمتحدة. كما فتح مكتب التحقيق الفدرالي (اف بي آي) تحقيقا وكذلك فعلت إدارة الحقوق المدنية في وزارة العدل المسؤولة عن التحقيق في جرائم عنصرية أو طائفية. وقد افاد نحو مئة من المراكز الاجتماعية اليهودية والمدارس في 33 ولاية عن تهديدات بوجود قنابل منذ بداية العام الحالي.