عرض وزير التعليم العالي، د. خالد عبدالغفار، رؤية الوزارة خلال الفترة القادمة، وذلك خلال أول اجتماع للمجلس الأعلى للجامعات، يرأسه عقب توليه الوزارة، السبت، بحضور د. طارق شوقي، وزير التربية والتعليم. وأوضح وزير التعليم العالي، الرؤية تركز على مجموعة محاور أساسية تشمل: جودة التعليم العالي بمفهومها التطبيقى، إدارة الجامعات الحكومية بفكر اقتصادى يخفف العبء عن كاهل الموازنة العامة للدولة، والتوسع في عدد الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة. وأكد على ارتباط التوسع فى الجامعات الخاصة بالتخصصات العلمية الجديدة التى يحتاجها المجتمع والمناطق الجغرافية الأكثر احتياجا للجامعات الخاصة، ودعم البحث العلمي فى هذه الجامعات، وكذلك ربط خطط البحوث فى الجامعات على مستوى رسائل الماجستير والدكتوراه وبحوث الترقية بخطة الدولة للتنمية المستدامة 2030. وأشار إلى أهمية إجراء البحوث القومية بالتعاون بين الجامعات الحكومية وأجهزة الدولة المختلفة، مؤكدا على أهمية استغلال إمكانيات الجامعات المركزية والإقليمية كبيوت خبرة استشارية للمحافظات وقطاعات التتمية بالدولة لتنمية مصادر الدخل للجامعات. ولفت إلى دعم جهود التعاون الإقليمى مع الجامعات الإفريقية والعربية من خلال اتفاقيات ثنائية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الإفريقية والعربية، مشددا على أهمية دعم الأنشطة الطلابية والرياضية والثقافية بالجامعات خلال الفترة القادمة. وشدد على أهمية إعطاء البحث العلمى أهمية خاصة في اهتمامات الوزارة فى الفترة القادمة، وكذلك دعم النشر الدولى للبحوث العلمية، والتأكيد أيضا على خدمة مجتمع أعضاء هيئة التدريس على مستوى المعاشات والخدمة الصحية المقدمة لهم من خلال المستشفيات الجامعية، والتأكيد على مبدأ استقلال الجامعات والتشاور وتبادل الآراء داخل المجلس الأعلى للجامعات على أساس ديمقراطي في إطار إحترام السياسة العامة للدولة، وتأكيد دعمه الكامل لرؤساء الجامعات فيما تطلبه الجامعات لحل كافة مشكلاتها، وأن التواصل المباشر بين الوزير ورؤساء الجامعات كفيل بسرعة حل أي مشكلات طارئة. كما تحدث وزير التعليم العالي تفصيلا في أهمية زيادة اعداد الطلاب الوافدين الي الجامعات المصرية؛ لإعادة قوة مصر الناعمة بمجال التعليم على المستوى الإقليمي والدولي، وذلك من خلال خطط تسهم في تنفيذها مكاتبنا الثقافية بالخارج.