أعرب الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، عن ارتياحه إزاء التطور الإيجابي الذي تأخذه العلاقات "المصرية - الأوروبية" في الآونة الأخيرة. جاء ذلك خلال لقاء "عبد العال"، بمكتبه اليوم الأربعاء، مع ستافروس لامبرينديس، مبعوث الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان. ونوه رئيس مجلس النواب بأن الأجندة التشريعية للمجلس ومنها القوانين التي أصدرها خلال دور الانعقاد الأول، وعلى رأسها قانون ترميم وبناء الكنائس والذى يكرس لقيم المواطنة في المجتمع المصري، وكذلك قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية. وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب أكد رئيس المجلس، أن مصر تتخذ نهجا شاملا في مكافحة هذه الافة لايتوقف فقط عند حد المواجهة الأمنية وإنما يشمل أيضا المواجهة الفكرية والدينية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية حريصة على إحداث التوازن الدقيق بين مكافحة الارهاب واحترام حقوق الإنسان. وشدد رئيس مجلس النواب، على ضرورة الحوار والتعاون البناء بين مصر والاتحاد الأوروبي على كافة الأصعدة باعتباره الطريقة المثلي لمعالجة كافة شواغل الجانبين المصري والأوروبي. من جانبه، أعرب ستافروس لامبرينديس، مبعوث الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، عن عميق تقديره للنظرة المصرية الشاملة فى ملف حقوق الإنسان، واصفاً إغفال البعض للأمور الإيجابية على مستوى حقوق الإنسان في مصر بأنه نهج خاطئ. وأكد أن إحداث التوازن الدقيق بين مكافحة الإرهاب وحماية حقوق الإنسان هو عملية غاية في التعقيد، مشدداً على أهمية الحوار الدائم بين مصر والاتحاد الأوروبي من أجل مجابهة الأخطار المشتركة المتمثلة في الارهاب والهجرة غير الشرعية.