شهدت مدينة سانت كاترين انخفاضا شديدا في درجات الحرارة وتساقطا للثلوج مع حلول اليل، حيث غطت الثلوج بعض الشوارع والأحياء بكميات قليلة بينما تحولت قمم الجبال إلى تابلوهات مغطاة بكميات كبيرة من الثلوج وتحولت المدينة إلى قلعة بيضاء. الكبار والصغار في هذه المدينة يعشقون تساقط الثلج عليها حيث تصبح المدينة الصغيرة لوحة فنية للنقش عليها رغم موجة الصقيع التي تمر بها، إلا أن المواطنين يشعرون بالسعادة من هذا المنظر الجمالي الذي يعتبر فريد من نوعه لا يحدث في أي مكان في مصر سوى في سانت كاترين. السيارات تغطت بالثلوج وكان من الصعب تشغيلها إلا بعد إشعال النيران أسفل الموتور حتى يتحول الزيت المتجمد إلى سائل. سليمان الجبالي أحد المواطنين يقول إن آلاف السياح سواء مصريين أو أجانب يأتون كل عام لمشاهدة تساقط الثلوج على الجبال ونسعى لإظهار المدينة بشكل رائع. جدير بالذكر أن مدينة سانت كاترين شهدت منذ أمس الخميس هطول أمطار ثلجية غطت أجزاء متفرقة من الجبال التي اكتست باللون الأبيض بعد أن وصلت درجة الحرارة إلى 4 درجات تحت الصفر. وقال المهندس السيد عبد الصادق رئيس المدينة، في تصريح صحفي، إن المدينة استعدت بكامل طاقتها لمواجهة موجة الصقيع التي تضرب المدينة وأعلنت حالة الطوارئ بجميع الإدارات. وأضاف أن جميع المعدات جاهزة ومستعدة لمواجهة أي عواصف ثلجية قد تعوق حركة المواطنين بالإضافة إلى أنه تم إرسال إشارة لشرطة السياحة وقسم الشرطة بكاترين وباقي الأجهزة الأمنية للتحذير من صعود أي منذ جبال الليلة الماضية وخاصة جبل موسى لحين تحسن الأحوال الجوية حفاظا على أرواح السائحين.