قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية والمسؤول عن الدورات التأهيلية للمقبلين على الزواج، إن العديد من الأسباب دفعت الدار لإطلاق برنامج تدريبي لتأهيل المقبلين على الزواج. وأضاف «الورداني»، خلال مقابلة له مع «غرفة أخبار»، فضائية «أون لايف»، اليوم الأحد، أن زيادة نسبة لطلاق في مصر خلال السنوات الأخيرة على رأس تلك الأسباب، بهدف تخفيف ضغوط المسأل المتعلقة بالطلاق، متابعًا: «دار الإفتاء تهتم بتطوير المجتمع المصري بشكل كبير، ما يهدف إلى رفع كفاءة المواطن المصري والأسرة المصرية». وأوضح أن «الإفتاء» تتلقى 3200 فتوى في طلاق في كل شهر، وبالتدقيق والفحص السليم والمهنية الكبيرة في الدار لا يقع إلا 3 حالات طلاق فقط، مشيرًا إلى حصر الدار على تحصين المجتمع المصري ضد ازديات نسبة الطلاق. وتابع: «بحثنا في الأسباب التي تؤدي إلى تزايد نسب الطلاق خلال الأعوام الأخيرة، ووصلنا إلى أن هناك أسباب تتعلق باختلاف أنماط الشخصيات، أو اختلاف البيئات والثقافات، ووجدنا من بين الأسباب الغربية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فبعض الممارسات تؤدي إلى مشكلات زوجية تتسبب في الطلاق». ولفت إلى الاستعانة بمتخصصين في الجانب النفسي والاجتماعي والصحي والفني، فيما يتعلق بتأسيس الأسر بشكل سليم، مضيفًا «الاستعانة بالجانب الفقهي تتم فقط في 10% من البرنامج التدريبي».