- تليجراف: الملياردير أسرع رئيس أمريكى يفقد شعبيته.. ونيويورك تايمز: مستشاره اليمينى المتشدد بانون هو مهندس القرارت .. و"صمت مريب" من السعودية والقاهرة اهتمت الصحف الغربية، اليوم، بمتابعة تأثير قرار الرئيس الأمريكي الجديد بحظر دخول اللاجئين إلى الولاياتالمتحدة والذي شمل 7 دول إسلامية على شعبيته كرئيس للبلاد، وكذلك بالبحث عن الدوائر والأشخاص المؤثرة في قرارات الرئيس الجمهوري. وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن "الرئيس ترامب يحطم الرقم القياسي كأسرع رئيس يواجه رفضا شعبيا"، موضحة أنه في الاحوال العادية فإن أي رئيس جديد يستغرق مئات الأيام في منصبه حتى يبدأ شعبه في تكوين الانطباعات السلبية حول سياساته ويحدث توافق عام على رفضها". وتابعت: "هكذا كان الحال مع أخر 5 رؤساء أمريكيين، لكن مع ترامب الوضع مختلف"، لافته إلى أن "الرئيس الأسبق بيل كلينتون استغرق 573 يوما في مكتبه الرئاسي قبل أن تصل نسبة معارضيه في استطلاعات الرأي العام إلى أكثر من 50% من الأمريكيين. ورأت الصحيفة أن الملياردير ترامب تمكن من تحطيم كل الأرقام القياسية الخاصة بعدد الأيام التي يستغرقها المواطنون لتصل نسبة معارضيه إلى أكثر من 50 % من المواطنين. من جهة أخرى، اتهمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية كبير مستشارى البيت الأبيض ستيف بانون بأنه مهندس قرارات الرئيس ترامب المتشددة، ويعد بانون أحد الداعيين إلى مبدأ تفوق أصحاب البشرة البيضاء وأثار تعيينه في منصبه في نوفمبر الماضى معارضة كبيرة فى صفوف الديمقراطيين والهيئات الإسلامية، إذ حذروا من أنه يمينى متشدد ومعادي للمسلمين". إلي ذلك، وصفت الصحيفة ذاتها في تقرير أخر، صمت بعد العواصم الإسلامية على قرارات ترامب ب"الصمت المريب"، لافته إلى عدم تعليق العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز خلال مكالمته الهاتفية مع ترامب الأحد الماضى على الأمر، كما أشارت إلى صمت الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، لاسيما وأن مصر هي بلد الأزهر الشريف أحد أهم المدارس الدينية الاسلامية السنية؛ بينما أشارت الى ردود فعل دولتى العراق وإيران الذين أصدروا بيانات قوية تندد بقرارات ترامب كما حذروا من اتخاذ قرارات مشابهة من جانبهم بحق الولاياتالمتحدة. فى غضون ذلك، سلطت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية،أمس، الضوء علي تحذير منظمة العفو الدولية من اتخاذ ترامب المزيد من القرارات السلبية إزاء المسلمين، حيث أشارت المنظمة إلي أن القرار ترامب بمنع دخول ملايين المسلمين إلي الولاياتالمتحدة يمكن أن يكون مجرد بداية لحملة أكبر وأوسع تستهدف المهاجرين المسلمين حول العالم. وأعربت المنظمة الدولية عن خشيتها من أن يتحول القرار التنفيذي لترامب إلى قانون دائم ويتوسع ليشمل مواطني المزيد من الدول الإسلامية. وذكرت أن العالم يعاني من أسوأ كارثة لاجئين منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بينما تقوم الولاياتالمتحدة بإغلاق بابها أمامهم، مضيفة أن "الغرب مطالب بأن يقف للدفاع عن قيمه ومعاييره التي يتبناها ويستغل كل القوى المتاحة لتغيير هذه السياسات".