قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن المأذون الشرعي يعد أحد أسباب انتشار الأمية بين الشعب المصري. وأضاف «الهلالي»، خلال لقائه ببرنامج «كل يوم»، المذاع على فضائية «ON E»، أمس السبت: "وظيفة المأذون صح، لكن الدور الذي يقوم به من خلال تلقين كل من الطرفين صيغة العقد، جعلت الشعب يظن أنه لا بد من وجود طرف ثالث للتلقين". وتابع: "لماذا لا يقول العريس ووالد العروسة صيغة عقد الزواج ببساطة أمام المأذون ثم يتوثق العقد ويتم الإجراءات، ويأخذ ورقة القسيمة إلى المحكمة دون أن يلقنهم". وأوضح أن "العريس يشتري البيت بنفسه وكذلك السفر إلى الخارج بنفسه، إلا أنه عند الزواج لا بد من تلقينه عن طريق المأذون".