قال الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس جامعة المنوفية رئيس مؤسسة الدلتا لمكافحة وأبحاث السرطان، إن الدلتا قلب مصر ونسبة الإصابة بالأورام بها مرتفعة؛ حيث تمثل 70% من مرضى السرطان في مصر. وأضاف «القاصد»، خلال المؤتمر الذي نظمته المؤسسة، أمس، للإعلان عن بدء نشاطها لخدمة مريض الأورام المصري، باشتراك 12 مركزًا ومستشفى لعلاج الأورام من الدلتا، أنه تم تكوين مجموعة من مختلف التخصصات في مجال علاج وجراحة الأورام، وتم التجمع في كيان غير هادف للربح. وأشار إلى أن للمؤسسة أهداف رئيسية، وهي زيادة الوعي بالأورام وعمل حملات المسح، وتدريب العاملين وإجراء أنشطة تقليدية مثل الندوات غير النمطية، واستخدم الوسائل الحديثة في التعريف. وتابع: «نتعاون مع جميع الجمعيات، ونعمل على دعم صغار الأطباء وتوفير المنح، واستخدام أي إمكانيات لتحقيق الأهداف، والسعي للوصول للأبحاث إلى العالمية، ولدينا 12 مركزًا حتى الآن وآخر هدف هو وضع بروتوكولات موحدة». وقال الدكتور عصام الشيخ أستاذ علاج الأورام بمركز أورام المنصورة، إننا نهدف إلى أن يكون ميلادًا لمؤسسة تقوم لخدمة مرضى الأورام، مضيفا أن الأطباء الأعضاء بالمؤسسة كان كل شخص فيهم ينظم مؤتمرًا علميًا لكن مع إتحاد ال12 مركزًا الذين يمثلونه سيتم عقد مؤتمرًا عالميًا للأورام، بدلا من قيام كل مركز في عمل مؤتمر، لكن لو تناسقت الجهود كلها سنصل إلى أعلى خدمة لمريض الأورام في مصر. وقال الدكتور محمد حجازي رئيس قسم الأورام بطب المنصورة، إننا نعمل لصالح المواطن كفريق متكامل ولوضع خطوط استرشادية مناسبة للمريض المصري ومعرفة خصائص الورم للإنسان المصري، موضحا أن مركز أورام المنصورة ثاني أكبر مركز أورام في مصر، ولديه 500 سرير، وسنقوم بمشاريع ضخمة. وأضاف ناصر عبدالباري أستاذ علاج الأورام بطب المنوفية: «نعلن عن ميلاد مؤسسة قوية وتستغل أقصى تعاون ممكن»، مشيرا إلى أنه سيتم تدريب الأطباء، وسنصل للمرضى في أماكنها، وهناك برامج تدريبية لجميع العاملين في مجال الأورام بأيدي متخصصين.