قال الدكتور أيمن حمزة المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ردا على تساؤلات البعض عن أسباب تأخر توقيع العقود النهائية لمشروع محطة الضبعة النووية، إن «المفاوضات من هذا النوع تستغرق ثلاث سنوات منذ التوقيع على مذكرة التفاهم»، مشيرًا إلى مرور عامين حتى الآن. وأوضح «حمزة»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على فضائية «الحياة»، مساء الأحد، أنه «يجب النظر إلى الجانب الإيجابي في هذا الموضوع، وهو أن هذا المشروع هو أول مشروع من نوعه يقام على أرض مصر»، مشيرًا إلى حرص الدولة على التدقيق بكل جزئية به. ونفى وجود خلافات بين مصر والجانب الروسي حول العقود النهائية، قائلًا: «حرصنا على التدقيق بكل جزئية، لا ينفي مدى التفاهم والتوافق بين الجانبين المصري والروسي». وأضاف أن «المفاوضات تسير بشكل إيجابي، بدليل الانتهاء من إعداد المسودة النهائية للعقد الأساسي، والخاص بأعمال البناء والتشييد والتصميم»، معربًا عن أمله في أن يتم التوقيع على هذا العقد خلال الشهور الأولى من العام الجاري.