أعلنت وزارة الكهرباء المصرية، أن المفاوضات مع شركة "روس آتوم" الروسية حول مشروع بناء محطة الطاقة النووية بمنطقة الضبعة تسير بشكل إيجابي، نافية وجود أي عراقيل بين الجانبين. وقال المتحدث الإعلامي باسم وزارة الكهرباء المصرية، أيمن حمزة، في تصريح ل"سبوتنيك"، إن "المفاوضات التي تتم مع شركة "روس آتوم" الروسية حول تنفيذ مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة تسير بشكل جيد في جو من التفاهم". وأضاف المتحدّث أنّه "تم الانتهاء من إعداد مسودة العقد الرئيسي وجاري الانتهاء من مسودات باقي العقود ليتم توقيعها جميعا في غضون الشهور الأولى من هذا العام". كما أكد عدم صحة وجود عراقيل أو أي نقاط خلاف بين الجانبين. هذا وأكد رئيس هيئة المحطات النووية المصرية، حسن محمود، في الثاني من الشهر الجاري، أن المفاوضات بين الجانبين المصري والروسي حول بناء المفاعل النووي المصري توقفت بمناسبة أعياد الميلاد والإجازات، وأنه من المقرر استئنافها منتصف يناير الجاري. وكان وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمد شاكر قد ذكر، في تصريح في نهاية العام الماضي، أن بلاده "في المراحل النهائية للتوقيع على عقود إنشاء محطة الضبعة النووية بالتعاون مع شركة "روس أتوم" الروسية". يذكر أن روسيا ومصر وقعتا في 19 نوفمبر الماضي على اتفاقية بين الحكومتين بشأن بناء وتشغيل أول محطة نووية بتكنولوجيا روسية في منطقة الضبعة (على ساحل البحر الأبيض المتوسط غرب مصر)، وستتكون المحطة من أربع وحدات بقوة 1200 ميغاواط لكل واحدة منها، وبمقتضى الاتفاقية تقدم روسيا قرضا لمصر بقيمة 25 مليار دولار لتمويل عمليات إنشاء هذا المشروع الذي ينفذ على 7 سنوات.