شهدت رمز الصداقة المصري الروسي بمبني السد العالي، أمس، قيام مجدي حجازي محافظ أسوان، يرافقه اللواء مصطفى السيد واللواء إسماعيل عطية المحافظين السابقين لأسوان، وعدد من قيادات أسوان التنفيذية والشعبية، إيقاد الشعلة بالرمز بالسد العالي، ويأتي ذلك احتفالا بمناسبة تحويل مجرى النيل، والذي يتزامن مع احتفالات أسوان بعيدها القومي. كما قام المحافظ بوضع حجر الأساس لإنشاء أكبر مستشفى للكلى بالصعيد، في إطار الاحتفالات بالعيد القومي، بالإضافة إلى حضور عروض فنية وشعبية أقيمت أمام ديوان محافظة أسوان، شارك فيها الأهالي والشباب والرياضة، وعدد من طلاب المدارس. فيما عقد المحافظ، عقب انتهاء الاحتفالية أمام ديوان المحافظة، مؤتمرًا بأحد الفنادق، قام خلالها بتكريم المحافظين السابقين مصطفي السيد وإسماعيل عطية، وقال محافظ أسوان إن فعاليات الاحتفال باليوبيل الذهبي بتحويل مجرى نهر النيل يأتي تجسيدًا حيًا للعلاقات الوطيدة والصداقة الراسخة بين الشعبين المصري والروسي، وهو الذي ظهر جليًا في التلاحم خلال إنشاء السد العالي الذي كان ومازال رمزاً خالداً للصمود والإرادة المصرية التي تثبت دائماً قدرتها في المواقف الصعبة. وأشار محافظ أسوان إلى أن الاحتفالية هي رسالة يتم توصيلها إلى العالم، بأن مصر آمنة، وأن شعبها مستمر في طريقه نحو بناء دولة مدنية حديثة يسودها الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسلم الاجتماعي بعيداً عن العنف والتعصب. وأشار المحافظ إلى أن الاحتفالات مستمرة؛ حيث يتخلل الاحتفالات عروض فنية على قصر ثقافة أسوان، إلى جانب فنون رياضية ومعارض ورسوم فنية سوف تقام على استاد أسوان الرياضي. ونظمت جمعية بناة السد العالي، أمس، احتفالية بمقر نادي السد العالي بمنطقة صحاري، تم خلالها تكريم بناة السد العالي، في ذكرى وضع حجر الأساس لبناء السد العالي في يناير 1960.