أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مرة أخرى، أمس السبت، عن شكوكه حول الاتهامات الموجهة إلى أجهزة الاستخبارات الروسية بتدخل محتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية مما حمل البيت الأبيض على اتخاذ عقوبات ضد موسكو. وقال ترامب في منزله الفخم بفلوريدا: "أريد أن يكونوا متأكدين، لأنه اتهام خطير، وأريد أن يكونوا متأكدين منه". وذكر بأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية قد اخطأت عندما أكدت أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل - الذريعة التي قادت إلى التدخل الأمريكي في 2003، واصفا هذا التدخل بأنه "كارثة لأنهم كانوا على خطأ". من جهة أخرى، قال ترامب: "من غير العادل" أن تتهم الولاياتالمتحدةروسيا بالقرصنة بينما لديها شكوك ولو بسيطة. وأضاف: "أعرف الكثير عن القرصنة. القرصنة مسألة من الصعب جدًا إثبات حصولها. لذلك يمكن أن يكون شخص آخر من قام بها. أعرف أيضًا أمورًا لا يعرفها أشخاص آخرون، ولذلك لا يمكن أن يكونوا متأكدين مما حصل". وردا على سؤال عما يعرف عن الموضوع ولا يعرفه الآخرون، اكتفى الرئيس المنتخب بالقول: "ستعرفونه الثلاثاء والأربعاء". وسئل ترامب أيضًا عن الموقف الذي سيتخذه على صعيد الأمن المعلوماتي بعد تسلمه مهامه في البيت الأبيض في 20 يناير. وأجاب: "إذا كان لديكم شيء مهم، اكتبوه وأرسلوه بالبريد، كما كانوا يفعلون في السابق، لأني سأقول لكم إن أي جهاز كومبيوتر ليس آمنا. اسخر مما يقولون، لكن أي جهاز كومبيوتر ليس آمنا".